سيخرج علينا بعض المجرمين دُربوا كالقرود ليقولوا بأنهم الفاعلون، وبأن اعداء الديمقراطية من بلد الجوار من قبل البعثيين والقاعديين و.. الخ ، وهم وراء حادث الاعتداء على زهراء لأنهم يتربصون بالعملية السياسية والحكومة العراقية قبل الانتخابات..!!
بل انتم المتهمون، يامن اذقتمونا ضروبا من القبح والاجرام لم نشهده من قبل..
تريدوننا أن ننتخبكم أربع سنوات اخريات ليتخرج الشعب بعدها من مدرسة القبح التي تديرونها بامتياز..
سنتحول الى مجرمين وفاسدين وزناة وقطاع طرق وهجامين وستعطينا الحكومة شهادات معتمدة غير قابلة للتزوير.!
ماذا تريدين بعد يازهراء من الحكومة..؟ اصمتي فقد يعرّوك اكثر، وانتم جميعا اصمتوا فقد يأتي يوما لاتجدون فيه حتى ستارة شباك لتستر عوراتكم لانكم ستُجرَدون من كل شيء بعد اربع سنوات .
ولاتنتظري ايضا من ابناء بلدك يخرجون جموعا لينتصروا لك ، فقد ادمنوا الصمت الا حين يُأمرون، فهم يخرجون آلافا ليوم القدس لانه يوم نادى به الخميني..!.
انتصروا للعراق المحتل وستنتصر القدس حينها .
يخرجون آلافا لتشييع قدّس الله سره...!! اظنهم يقصدون سرّ أرقام حساباته في البنوك، والا أي سرٍ يخفيه عدو العراق عن مؤيديه ومحبيه.؟
ماذا تنتظرون أيها العراقيون من حكومة حفظت دروسها جيدا من الاميركان وهاهي تكمل مهمتهم على اكمل وجه، بل أن التلاميذ تفوقوا على استاذهم الكبير.
فلم تعد الانتهاكات حكرا على غياهب السجون بل صار لها ضوء اخضر خاص في شوارع بغداد لتزيدها سوادا وكلاحا.
ممن يخافون..؟ من بسطاء جرّدوهم كل شيء وفوّضوا امرهم الى الله.؟
أم من مثقفين يجدر بهم ان يكونوا صوت الشعب الواعي فإذا بهم يتصارعون بينهم على أحقية حكم الشيعة الفاسد أم حكم السنة البائد عند حدّ قولهم.؟
يازهراء إن عرّوك فقد عرّوا من قبلك شعباً باكمله وسلبوه حريته ووعيه وفكره وماله وثروته وقناعاته ومثله، وزلزلوه حتى بات لايعرف الوقوف ثابتا مستقرا على ارض وطنه .
فلاتحزني يا ابنة بلدي الغالي فكلنا عرّاة مثلك..
ولاتصرخي وامعتصماه فلن يصل حتى صدى صوتك..
ولا تخافي أيتها العراقية فالله وليس سواه مولا لك..
بقلم: زينب الربيعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق