فضيحة جديدة كبرى تثبت كفر الرافضة وحقدهم
http://rapidshare.com/files/290453626/FSHL.mp3
إليكم هذا التسجيل الصوتي المليء بالكفر والذي يكشف حقيقة الدين الرافضي المعلن بفشل النبي في نبوته.
هذه أبيات كان يقرأها معمم لبناني حاقد خرج به الحماس عن طور التقية فأخذ يصرح بفشل النبي وألوهية علي وأن الله أخ لنفسه صفات من علي وليس العكس.
فيقول بأعلى صوته:
النبي فشل في رسالته وبنوته.
ويتحدى المنزعجين من هذا الكلام أن يخرجوا من مجلسه ويعلن بطرهم إذا هم لم يقبلوا كفره.
بل قد وصف أبا بكر بأنه أبو بعر. ويقول عند ذكر اسمه واسم عمر: أجل السامعين. هكذا بتشديد اللام.
ثم أخذ يطعن في الفلسطينيين والأكراد.
فلنستمع هذه الأبيات التي قمت بتفريغها لتسهيل فهم الصوت الذي تلقيته وقمت بتسجيله في موقع سكايبي من موبايل أحد الإخوة الأفاضل في قطر.
لعلي مناقب لا تضاهى لا نبي ولا وصي حواها
من ترى في الورى يضاهي علياً أيضاهي فتى به الله باها
رتبة نالها الوصي علي لم ترم أن تنالها أنبياها
فضله الشمس للأنام iiتجلت كل راء بناظريه يراها
ومراض القلوب عنه تعامت والتعامي قضى لها بعماها
أخرت بعثة النبي زمانا لم يفه بالهدى الى ان اتاها
تعليق الرادود:
يعني النبي كانت فاشلة والذي يزعل من هذا التعبير فالباب يسع جمل. النبي صلى الله عليه وآله كانت رسالته فاشلة لولا ذو الفقار أمير المؤمنين علي.
يتابع الرادود:
نحن ما عندنا سياسة وراتب آخر الشهر فنداهن على حساب أهل البيت. الكلمة التي نريد أن نقولها الذي لا يعجبه لا يأتي الينا. مجلسنا هو خاص بأمير المؤمنين ومقامات علي.
ما عندنا لا فلسطينية ولا أكراد. صلوا على محمد وآل محمد.
ثم يعود إلى قراءة الأبيات:
علمت (أي رسالة النبي) أنها بدون علي لا ترى قط من يجيب من نداها
فعلي به النبوة قامت واستقامت وقام فيه بناها
ما استقامت نبوة لنبي قط إلا وفيك يديك لواها (يا علي)
وجميع الدهور منه استنارت مبتداها ومنتهى منتهاها
علم ما كان أو يكون لديه من لدن بدئها الى منتهاها
سورة النور فاتلها إن فيها آية حيرت بليغا تلاها
تعليق الرادود:
يعني آية (الله نور السماوات والأرض) قال صاحب العنايات الرضوية: أي محمد وعلي هما نوا السماوات والأرض. وطبعا الذي يتبنى هذا القول مولانا الشيخ المجلسي 4/21 حديث رقم 6 من أراد أن يراجع فليراجع.
يتابع الرادود:
لفظها يخبر عن الله لكن ما سواه المراد من معناها
وجميع الدهور منه استنارت مبتداها ومنتهى منتهاها
إذ هما الباب لمدينة العلم التي ما ارتضى الاله سواها
والمزايا التي تجمعن فيه فرقت في الورى على أنبياها
ولقد خص دونهم بصفات من صفات الاله جل علاها
ولذا لم نصف بها من سواه غير أن بها وصفن الاله
تعليق الرادود:
مش وصفنا صفات الله بعلي: لا. صفاتك يا علي وصفنا بها مع الله
يتابع الرادود أبيات الكفر والزندقة فيقول:
جعل الله بيته لعلي مولدا يا له شرفا لم يضاهى
يا له علاك لا يضاهى لم يشاركه الولادة فيه سيد الرسل لا ولا أنبياها
فاكتست مكة بذاك افتخارا وكذا المشعران بعد سناها
بل به بعلي بولايته بإمامته بمقامه بل به الأرض
قد علت إذ حوته فغدت أرضها مطاف سماها
أوما تنظر الكواكب ليلا ونهارا تطوف حول حماها
وبيوم الغدير سبعون ألفا شهدوا شهدوا خطبة النبي شفاها
قال فيها النبي قولا بليغا سمع الكل مثما سمعاها
تعليق الرادود:
يعني أجلك أبو بعر وعمر. (بتشديد اللام) أي كما يقول أهل الخليج (تكرم).
وقصد إهانة أبي بكر عندما قال (أبو بعر وعمر).
يتابع الرادود:
أسرع المسلمون فيها ولكن تختخ الأشقياء بعد إباها
عنه سل هل أتى ونونا وصادا
تعليق الرادود:
يعني سل عن علي سور القرآن. سل عن علي أسامي القرآن.
السؤال الآن:
هل هذه الأبيات مجرد نزوة عاطفية عارمة غلبت على هذا الرادود الذي أعتقد أنه رادود معمم حيث يأتي برقم الملجد والصفحة من كتب مراجعه.
لم يحصل الشرف بالتعرف على اسم هذا الرادود بفضل من الله.
ولكن:
تم التعرف على صاحب هذه الأبيات التي كان يرتلها الرادود ترتيلا.
وتبين لي أنه من كبار مشايخ الرافضة بلغت درجته رتبة مقدس فقيه تقي ورع ولي... الخ. فلننظر إلى ترجمته التي تكشف لنا كيف يرتقي الزنديق إلى أرقى مراتب التقديس كلما تمادى في زندقته.
اسمه وكنيته ونسبه:
الشيخ أبو الجواد، حسين بن محمّد بن نجف علي، وعائلة آل نجف أصلها من مدينة تبريز، هاجر جدّهم الكبير نجف علي إلى مدينة النجف الأشرف واستقرَّ بها، ومنه تكوّنت عائلة آل نجف.
ولادته:
ولد الشيخ نجف عام 1159 هـ بمدينة النجف الأشرف في العراق.
أساتذته: نذكر منهم ما يلي: 1
ـ الشيخ محمّد باقر الأصفهاني، المعروف بالوحيد البهبهاني.
2ـ السيّد محمّد مهدي بحر العلوم.
تلامذته: نذكر منهم ما يلي:
السيّد جواد الحسيني العاملي.
مكانته العلمية:
عندما نقرأ سيرة هذا الشيخ فإنّنا نقف أمام شخصية استثنائية، استطاعت بفضل ما أُوتيت من ملكات علمية ونفسية أن تنال من كلمات الثناء والتقدير والإعجاب ما لا تجده في غيره إلاّ القليل، وباختصار إنّ كلمات الثناء فيه قد وصلت إلى حد رفعته عن مقامات الفقهاء والصالحين إلى مقامات الأولياء والأوصياء، ومنهم يحسبه في رتبة سلمان الفارسي أو يكاد.
أمّا فقاهته العالية التي أجمع عليها الذين أثنوا عليه، ووصفوه بأن لا ثاني له في عصره على الأقل، على الرغم من أنّه لم يؤلّف سوى كتاباً واحداً، وهذا أمر يثير الدهشة والاستغراب، ويمكن القول: أنّ هذا الرجل له منهج خاص بالحياة، فاعتنى بتربية نفسه وتهذيبها حتّى بلغ مراتب الكمال والفضل، ولعل ذلك لشدّة تعلّقه بأهل البيت عليهم السلام، والإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
وكان قدس سره يطيل في صلاته جدّاً، حتّى أُحصي عليه سبعون تسبيحة في الركوع، ومع ذلك كان الناس يتهافتون على الصلاة خلفه، وكان يصلّي بالمسجد المعروف في النجف الأشرف بـ (المسجد الهندي)، فكان يمتلئ على سعته، فربما قد يأتي مصلٍ ولا يجد مكاناً، وكان العلماء يصلّون خلفه في الصف الأوّل، وكانت صلاة الجماعة في زمانه مختصّة به.
وكان الشيخ ذا روح عالية، لا يهتم بنوازل الأيّام وأحداثها، ففي وباء الطاعون الذي أصاب النجف سنة (1247 هـ) خرج معظم أهالي المدينة، إلاّ أنّه أبى أن يغادرها، وعندما كان يُسئل عن السبب يقول: أنا باقٍ ما بقيت هذه المنارة ـ ويقصد منارة أمير المؤمنين عليه السلام ـ، وهذا الرجل الذي يبدو أنّه من أهل العرفان والتجرّد هو أيضاً من أهل العلم والأدب، ورغم عظيم هيبة الناس له لم يكن بعيداً عن الملاطفة والتندر.
ومن هذه النوادر يذكر أنّ الشيخ ذات مرّة يأكل مع الشيخ جعفر كاشف الغطاء طعاماً فيه كما يبدو رز وفوقه لحم، فسقط اللحم إلى جانب الشيخ جعفر فقال: (عرف الخيرُ أهلَه فتقدّم)، فأجابه الشيخ حسين: (نبش الشيخُ تحتَه فتهدّم).
صفاته وأخلاقه: نذكر منها ما يلي:
كان قدس سره يحترم الصغير والكبير على الرغم من كبر سنه، وقد اشتهر عنه أنّه ما غضب على أحد، ولا تكدّر منه أحد، وكان يمتلك سخاءً طبعياً، وكرماً فطرياً، فإنّه كانت تأتيه الأموال الكثيرة وهو مع ذلك مديون لم يأخذ منه شيئاً لوفاء دينه، وكان ينفقها في أقصر وقت، ولا فرق عنده بين القريب والبعيد.
وكان من أظهر أوصافه السكوت، وإذا تكلّم لم يتكلّم إلاّ بكلمة حكمة أو آية أو رواية، وكان حاضر الجواب جدّاً.
شعره:
كان الشيخ نجف أديباً وشاعراً لم ينظم إلاّ في الأئمّة عليهم السلام، ونقتطف هذه الأبيات من قصيدته التي مدح فيها مولانا أمير المؤمنين عليه السلام:
لعلـي مناقــب لا تضــاهى ** لا نبي ولا وصي حواها
من ترى في الورى يضاهي علياً ** أيضاهي فتاً به الله باها
فضـله الشـمس للأنـام تجلّت ** كلّ راءٍ بناظريـه يراها
أقوال العلماء فيه: نذكر منهم ما يلي:
1ـ قال السيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة: (كان المترجم فقيهاً ناسكاً، زاهداً عابداً، أديباً شاعراً، أورع أهل زمانه وأتقاهم).
2ـ قال السيّد البراقي في اليتيمة الغروية: (إنّه لَمُقَدَّسٌ أواه وورع، لم يخالط صَفوُهُ شائِبَةَ الخدش الاشتباه، علاَّمة حَبر، وفهَّامة بَرّ، عنه في العلم يُروى، وبه يُتَحَدَّث في القضاء والفتوى).
3ـ قال الشيخ محمّد مهدي السماوي في الطليعة: (كان فاضلاً أديباً، مشاركاً بالعلوم، فقيهاً ناسكاً مقدَّساً، ذو كرامات باهرة).
مؤلفاته: نذكر منها ما يلي: 1
ـ الدرة النجفية في الردّ على الأشعرية.
2ـ ديوان شعر خاصّ بالأئمّة.
وفاته:
توفّي الشيخ حسين نجف قدس سره في الثاني من المحرّم 1251 هـ في النجف الأشرف، ودفن بالصحن الحيدري للإمام علي عليه السلام عند باب القبلة.
ترجمة من موقع المهدي
http://www.m-mahdi.com/Prosecution/001/086.htm
وأضافوا إليها هذه الأبيات:
وهـو نـور الإلـه يـهدي إليه فـاسأل الـمهتدين عـمن هداها
وإذا قـست فـي الـمعالي iiعليا بـسـواه رأيـته فـي iiسـماها
خـير مـن كـان نـفسه iiولهذا خـصـه دون غـيره بـإخاها
استحسان موقع رافد لهذه الأبيات
قالوا في منتدى رافد عن هذا الزنديق:
الحبر الجليل والراسخ في علمي الحديث والتنزيل الذي لم ير لعبادته وزهده نظير ولا بديل، المولى الصفي الوفي. وفي الطليعة: كان فاضلاً أديباً مشاركاً بالعلوم فقيهاً ناسكاً وكان من أصحاب السيد بحر العلوم ذا كرامات باهرة.
له شعر كثير وكلمة في أئمة أهل البيت عليهم السلام وليس له في غيرهم مدحاً ولا رثاءاً، من آثاره: الدرة النجفية في الرد على الأشاعرة في الحسن والقبح العقليين
http://www.rafed.net/books/shear/adab-altaff-6/22.html
استحسان موقع كربلاء المقدسة للأبيات
http://www.holykarbala.net/books/ada...altaf6/17.html
فهذه فضيحة جديدة تضاف إلى فضيحة النوري الطبرسي وحسين الفهيد وياسر الحبيب وشرذمة الشرازي وشلتهم.
إذ زعم هذا الزنديق أن الله اتخذ لنفسه صفات مشتقة من علي.
أخشى لو أن الله أحيا أبا جهل لكان لأنكر على هؤلاء الرافضة وقال لهم:
اتقوا الله!!! ما هذا الغلو!!!
الداعية : دمشقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق