من مهازل الانتخابات المرتقبة، هي التصريحات الهزيلة التي عكف عليها سماسرة الأصوات وأتباع المرجعية العتيدة، وهم غارقون بأوحال قوائمهم وتغيير أسماءهم وشعاراتهم.. حتى أضحى الدعيّ ( عمار الحكيم ) يدعو لانشاء " جبهة وطنية " بعد الانتخابات، فهل هناك ضحك على الذقون كما يفعل هؤلاء.؟
أما المرجع الايراني السستاني الذي بارك الاحتلال وحكومات الإجرام المتعاقبة، يصرح من سردابه المظلم، اعتماد القوائم المفتوحة، كذر الرماء على العيون.. والأمر سيان إن كانت مفتوحة أم مغلقة أم مزروفة، فأقزام مرجعيته العتيدة هم أنفسهم وإن غيروا جلودهم وشعاراتهم ، فهل يظن أن المواطن العراقي أضحى يخدع بهذه المهازل الانتخابية..؟
لقد عبّر رسامنا الموهوب ( عدنان عباس ) عن الواقع بريشته التي كشفت فيض من غيض الواقع المزري قبيل الانتخابات.. وعكس حقيقة ما يحدث..
نترككم مع الرسوم المميزة وبانتظار تعليقاتكم..
كل محب للعراق فهو ( ارهابي ) بامتياز.!؟
حتى برميل الزبالة رشّح نفسه لمسرحية الانتخابات
نعم.. قوائم مفتوحة أم مغلقة فالأمر سيان..
عمائم عفنة ولصوص وقتلة..
إصابة كلب الحراسة الامريكي في برلمان العار بالحساسية..!؟
لماذا يا ترى.!؟
رسوم بريشة: عدنان عباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق