قال نعمة الله الجزائري في " الأنوار النعمانية " (2/279) : " إننا لم نجتمع معهم – أي مع أهل السنة – لا على إله و لا على نبي و لا على إمام ، و ذلك أنهم يقولون : إن ربهم هو الذي كان محمداً نبيه ، و خليفته بعده أبو بكر ، ونحن – أي الرافضة – لا نؤمن بهذا الرب و لا بذلك النبي ، إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ، ليس ربنا و لا ذلك النبي نبينا " .
بل حتى المتشيع التيجاني ردد نفس عبارة نعمة الله الجزائري الآنفة في محاضرة له في لندن قائلا : " الرب الذي يرضى أن يكون أبوبكر خليفة رسوله ما نريد هذا الرب " .
وقد بهته الشيخ عثمان الخميس في مناظرات " المستقلة " عندما حاول التملص من عبارته ، فأسمعه العبارة فتغير لون التيجاني ، وبدأ يقفز أنا أقصد كذا ! وأقصد كذا ! وفي النهاية أقر بأنه قالها !!
فهم يعتقدون برب آخر ، وبنبي آخر تماما يخالفنا بحسب كتبهم ورواياتهم وحتى العلماء عندهم لا يخفونها عنهم ، وفي القنوات الفضائية .
ولا تزال هذه المقولات تردد سواء فلتات لسان ، أو عن قصد وتعمد ، وأكبر دليل في مقطع الفيديو ، فمثل هذه المقولات محفورة في قلوبهم حفرا من كثرة سماعها وتردديها على آذن عوامهم .
يا أحبة ؛ قبل أعوام انتشر تسجيل لشخص يدعى جابر آغائي يتهم الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه أخطأ حين لم يوص قائلا : " اللهم العن من حرف بالدين وبدل سنتك وأوقع الأمة في هذه المتاهة ، متاهة بليل ونهار [من يقصد بهذا الدعاء] ، صلى الله عليك يارسول الله ، أخطأت خطأ كبيرآ حين خرجت من الدين ولم توصي إلى أحد ، أنت تتحمل تبعات هذه الأمة وأنت تتحمل مسؤولية هذه الأمة وبلبلة هذه الأمة ، وضياع هذه الأمة ، وفتنة هذه الأمة ، هلا أوصيت يارسول الله " .
ومن آخرهم معمم يدعى الشجاعي الذي قرر أن النبي صلى الله عليه وسلم الذي لم يكن بعده علي بن أبي طالب مرفوض عندهم ، ولا هو نبيهم ! نعوذ بالله من الخذلان !!!
أرايتم كيف يخطئون الرسول ، ويطعنون في الله ، ويصورون لعوامهم أن الرب والنبي صلى الله عليه وسلم الذي بُعث للناس كافة يختلف عن ربهم ونبيهم !!!
وهنا لم ولن أستغرب مقولة المعمم الشجاعي عندما سمعتها ، وصدق القائل : " إنَّ الْعَصَا مِنَ الْعُصَيَّةِ " !!
سبحانك هذا بهتان عظيم ، اللهم إنا نبرأ إليك من هذه المقولات .
حسن الصفار : نبغض ابوبكر وعمر وعثمان ونلعنهم :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق