Pag. A

ِ

قال تعالى : يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا{66} وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا{67} رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً{68} ( سورة الأحزاب )

الصفحة السابقةاضغط هنا للإنتقال إلى الصفحة الرئيسية للكتابالصفحة التالية

جميع الحقوق محفوظة لموقع البرهان

الاثنين، يونيو 28، 2010

الشيخ العراقي طه الدليمي يبشركم بهزيمة الروافض قريبا

الشيخ الدكتور طه الدليمي هو أحد أسود السنة الذين أصابوا كبراء الدين الرافضي بالجنون بسبب فضحه لدينهم عبر قناة صفا لما يزيد عن ثمانية أشهر ولا يزال حفظه الله تعالى



وقد كتب الدكتور الدليمي مقالا فيه مبشرات عظيمة بزوال الدين الرافضي قريبا وبعودة أهل السنة إلى الصدارة مرة أخرى

حيث قال حفظه الله :

الشيعة سيتمددون أفقياً لكنهم في آخر المطاف سيسقطون عمودياً؛ لسبب بسيط وواضح، هو أن الشيعة لا فكرة ولا عدداً ولا إمكانية بمستوى التحدي الذي يواجههم من المحيط السني الذي لا يشكلون بالنسبة له سوى جزيرة صغيرة في محيط كبير.
وهنا أقول للشيعة: لقد ذهب زمانكم وجاء زماننا.

من معالم البشائر
وأقول للسنة ما يلي:
-1. انتهى ذلك الزمان الذي كان فيه مثل الشيخ إحسان إلهي ظهير، والشيخ محمد سرور، وبعض من هو على شاكلتهم يعملون كظاهرة فردية ضد المشروع الشيعي. نحن اليوم في زمن المحاور والكتل التي تجاوزت العمل الفردي، وبدأت تنظم نفسها في تجمعات تمتلك خبرة وتنظيماً وتكاملاً، حتى وإن لم يكن اليوم بالمستوى المطلوب، لكن الأيام القادمة حبلى بما هو خير. وسيأتي بإذن الله زمان ليس بالبعيد تتجمع فيه هذه الكتل في منظومة واحدة كبيرة، أو مجموعة منظومات أكبر تنسق الجهود فيما بينها ضمن مشروع فاعل ومؤثر وكبير.

-2. لقد أيقظ الشيعة بحمقهم جمهور السنة فبدأ الوعي والتحصين ينتشر في أوساطهم. وهذا أول الطريق، وقد ابتدأ أهل السنة سلوكه من عدة سنوات.

- 3. من أثر هذا الوعي بروز منظمات سنية تعمل ضد المشروع الإيراني العامل على تشييع المسلمين وتلاحقه في إفريقيا، وفي شرق آسيا وغيرها. وهذه المنظمات لم تكن قبل خمس سنوات فقط من هذا التاريخ.

- 4. ومن أثره ظهور قنوات فضائية هزت أركان الشيعة والتشيع ودخلت كل بيت شيعي، والأهم منه دخولها بيوت السنة لبث الوعي وغرس التحصين الداخلي، مثل قناة (صفا والوصال والخليجية والمستقلة والأماكن) وغيرها. وأغلبها لم يكن لها من وجود قبل سنتين فقط، والقادم أقوى وأكثر بإذن الله. دعك من سيل المؤلفات الكبيرة والصغيرة والرسائل الجامعية والمجلات والمطويات والأشرطة والأقراص والمواقع الألكترونية ومراكز البحوث، وما شابهها.

-5. ليس هذا فحسب، بل إن الحكومات العربية تنبهت لخطر المشروع الإيراني، وعلمت أن الشيعة في كل بلد هم مطايا هذا المشروع الخطير، فأخذت بمتابعتهم ومعالجة خطرهم. بل خطت خطوات ضد المشروع الإيراني ومتابعة نشاطاته. جمهورية مصر أحد الأمثلة على ذلك، وكذلك المملكة المغربية التي قطعت علاقتها مع إيران لهذا السبب. وثمة دول أخرى تسلك المسلك نفسه.

- 6. هذا كله يصب ضمن قاعدة (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً) (الإسراء). فالقطار السني ضد التشيع انطلق منذ فترة، وهو يواصل تلمس الطريق الصحيح للوصول إلى الهدف، ويتخلص شيئاً فشيئاً من (الترضوية) التي كان عليها.

- 7. الشيعي ذو شخصية مزدوجة؛ بسبب من (عقدة النقص( التي تطبع الشخصية الجمعية الشيعية بطابعها. فهو إن وجد مداراة وضعفاً تفرعن واستشرى، وإن واجه تحدياً وقوة تطأطأ واستخذى. فالشيخ الشهال – مثلاً – عندما اجتاح "حزب الله" العاصمة بيروت، دعا إلى تنظيم السنة وتسليحهم وهدد بشن حرب ضد الحزب؛ فسحب قواته من بيروت. والمحامي المصري الأستاذ ممدوح إسماعيل رفع قضية ضد الرئيس الإيراني محمود نجاد تتعلق بالطعن بالصحابة الكرام؛ فلم يجرؤ على دخول مصر لحضور أحد المؤتمرات في العام الماضي. مجمل القول: لقد أدرك الكثير من أهل السنة أن الشيعة يعتاشون على ضعفنا، وليس على قوة ذاتية لهم؛ فصارت (ثقافة المواجهة) تحل محل (ثقافة الترضية). وفي هذا يكمن انحسار ظاهرة التشيع.

- 8. التشيع دين باطني. وفي نشوة الشعور الزائف بالنصر صار الشيعة يكشفون أوراقهم، وينشرون غسيلهم في وسائل الإعلام. وهم الآن في طور الفضيحة. يدرك ذلك كل متابع لشبكة المعلومات مثلاً، وما ينشر عليها من مخازٍ وطامات تجعل السنة – بل وبعض الشيعة أيضاً– يتعوذون مما يرون ويسمعون.

9. - الشيعة اليوم صاروا يخرجون من دائرة الهجوم، ويجنحون إلى الدفاع، وتقديم التنازلات، ورفع شعارات التقريب. وفي هذا مقتلهم. كما بينت ذلك في الفصل الأخير من كتابي (لا بد من لعن الظلام).

- 10. تسرب اليأس إلى قلوب جماهير الشيعة من إيران، وتشككهم في مصداقيتها، وانكشاف نواياها لدى الكثيرين منهم. والعراق شاهد على هذه الحقيقة.

- 11. وصول نظام ولاية الفقيه إلى طريق شائك، ودهليز يضيق باستمرار في علاقتها بالقاعدة الجماهيرية، بل والنخبة السياسية، في إيران، ربما لا ينتهي إلا بزوال هذا النظام الخبيث خلال عشر سنوات أو أقل. وهذا إن تحقق فسيصيب الشيعة بخيبة أمل ونكسة كارثية لن يفيقوا منها قبل مرور نصف قرن من الزمان. وستشهد المنطقة انحساراً لموجة التشيع كالانحسار الذي أصاب الشيوعية بعد شهودها مداً طاغياً في الأربعينيات إلى نهاية الستينيات.

على أننا في العراق نعيش وضعاً له خصوصيته. نعم تشهد الساحة انكماشاً سياسياً شيعياً وتمدداً سنياً مقارنة بالفترة السابقة، وهو يتماشى مع الخط العام لمسار التشيع. ولكن ما أخشاه أن يتصاحب هذا الانكماش الشيعي السياسي مع تمدد ديني طائفي في المناطق السنية. وهو واقع نلمس بداياته في المرحلة الحاضرة. إن هذا الوضع يتطلب منا عملاً حثيثاً مركّزاً أكثر من بقية البلدان، وتضافر جهود في مشروع تحصيني قوي وكبير، إذا يسر الله سبحانه أمره على العاملين به فستشهد المنطقة في المستقبل القريب واقعاً جديداً، (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم).

http://www.76news.net/news.aspx?id=21949




سورة الأنبياء



سورة الإسراء





سورة المجادلة

ما نحتاجه اليوم هو أن نزيد من فضح هذه الديانة الخبيثة التي تتخذ من الطعن في أصول الإسلام عقيدة لها

وكذلك علينا ان ندعم الذين يواجهونهم ماديا ومعنويا

فهذا أقل ما يجب علينا فعله

وهنا مقطع للشيخ الدليمي نصره الله :

 

رحلة الذاكرين


Blog Widget by LinkWithin

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق