Pag. A

ِ

قال تعالى : يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا{66} وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا{67} رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً{68} ( سورة الأحزاب )

الصفحة السابقةاضغط هنا للإنتقال إلى الصفحة الرئيسية للكتابالصفحة التالية

جميع الحقوق محفوظة لموقع البرهان

الأحد، يونيو 14، 2009

لم تنقله الإعلام ! رئيس دولة إيران المجوسية شتم الصحابة في حملته الانتخابية ! [ صورته وفيديو ]

 

الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله ...

تابعت وسائل الإعلام في العالم أجمع الانتخابات الإيرانية الأخيرة يوما بيوم ، وساعة بساعة ، ودقيقة بدقيقة ! ... نقلتها وكأنها الانتخابات الأمريكية ... وهذا الاهتمام له دلالته التي لا تخفى على أهل منطقة الخليج ! .

ويبقى السؤال المهم جدا : هل نقلت وسائل الإعلام كل شيء عن تلك الانتخابات ؟!

قد يتفاجأ البعض ، ولا يستغرب البعض الآخر أن الشعارات الطائفية كانت حاضرة في الانتخابات ، قد تقول كيف ؟!

أقول : مثل هذه الانتخابات هي فرصة لزيادة الشحن النفسي الصفوي الحاقد في قلوب تلك الجموع التي جاءت لتقف مع مرشحها ، ويبدأ الدق على وتر الطائفية ، ويحشر الصحابة في هذه الانتخابات لا على سبيل المدح والثناء ، بل على العكس تماما ... شتمهم ، والقدح فيهم ، ولعنهم ... وسلسلة لا تنتهي من التهم المعروفة عند التشيع الصفوي .

تلك الصورة لم ولن تنقلها وسائل الإعلام ، ولكن يخرجها الله ويظهرها ليعلم أهل السنة أن إثارة الطائفية لا يأتي منهم ، وإنما من التشيع الصفوي الذي يحاول في كل مناسبة إخراجها على السطح حتى ولو لم تكن لها علاقة مباشرة بها ، فما علاقة الانتخابات بالنيل من الصحابة ؟! ... هم يجدون لها مسوغا وسببا لأنهم يعتقدون اعتقادا لا يساوره شك فيه أنه أصل من أصول دينهم النيل من الصحابة

المرشحون في الانتخابات الإيرانية ضربوا على وتر الطائفية ، والخرافات التي يعتقدونها ، في المقابل كان منهم من حذر من الانسياق وراء الخرافات .

فعلى سبيل المثال : علي هاشمي رفسنجاني نفى في تصريح يعد خطيرا بالنسبة للعقيدة الشيعية وجود المهدي – بالطبع مهدي الشيعة – على أرض الواقع ، مؤكدا على ان الايرانيين من حقهم ان يعرفو حقيقة ان المهدى المنتظر والامام الشيعي الثاني عشر مجرد خرافات لا اساس لها من الصحه وستثبت الايام انها مجرد اوهام صدقها الايرانييون .

ويبقى السؤال : هل سيكّفرُ المعممون رفسنجاني لإنكاره خرافة المهدي الشيعي ؟!

الخصم المقابل هو الرئيس الإيراني أحمدي نجاد والذي فاز بالانتخابات الحالية قبل أيام في إحدى القنوات الشيعية شتم وسب ثلاثة من الصحابة ، وهذه لم يأتِ عليها الإعلام بالكلية ، وهذه من الخفايا التي تبين بجلاء أن هؤلاء من صغيرهم إلى كبيرهم ، وعاميهم إلى مثقفهم ، وعلمانيهم وديّنهم كلهم يؤمنون عقيدةً أن الصحابة كفار ، ولو حاولوا مهما حاولوا إخفاء ذلك ، أو معارضته بالكلام المعسول فسيخرجه الله على لسانهم .

وهنا رئيس الدولة المنتخب للولاية الثانية يشتم ثلاثة من صحابة رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في وسائل الإعلام ، ولم تنقلها لنا وسائل الإعلام العالمية بالرغم من وجود المترجمين ، ولكن يبدو أن الترجمة لم تمر على شتمه للصحابة !!! .

وبالأمس جدد أحمدي نجاد طعنه في الصحابة على شاشة التلفاز الإيراني متهما من انتقده في طعنه للصحابة بأنهم نكثوا عهدهم كما نكث الصحابة عهدهم لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم !

هذه هي الخلفية الصفوية لهذا الرئيس ، فلا عجب أن تسمع وترى ما يُفعل بأهل السنة هناك !

هايف : «حوبة» سب نجاد للصحابة.. عكرت فرحة فوزه

كتب محمد السلمان ومحمد الخالدي وأسامة القطري وأحمد الشمري وجراح المطيري وعبدالله الهاجري:

ما نشرته «الوطن» امس عن قناة حوار بين الشيعة والنائب محمد هايف، اكده الاخير شخصيا، موضحا ان «الحاج جواد العطار الذي يتولى هذه المبادرة لم يزرني الجمعة الماضي لاول مرة.. بل زيارته هذه هي الثانية».. في وقت اعتبر ان «حوبة سب الرئيس الايراني محمود نجاد للصحابة عكرت عليه فرحة الفوز»، لافتا الى ان كلامه قاله في القناة الثالثة الايرانية في العاشرة والنصف من مساء 10 يونيو الجاري.

واعتبر هايف ان اللغط السياسي وتفاقم الخلافات والاشتباكات التي وقعت في ايران في اعقاب الاعلان عن فوز الرئيس الايراني احمدي نجاد انما هي في الواقع «حوبة الصحابة» الذين قام نجاد بشتمهم وسبهم والتعدي عليهم قبل أيام في التلفزيون الايراني.

وقال هايف لـ «الوطن»، أمس ان الرئيس الايراني نجاد تعدى قبل ثلاثة ايام على الصحابة الزبير بن العوام وطلحة بن عبيدالله ومعاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهم وذلك على القناة الايرانية الثالثة.

وتمنى هايف على نجاد ان يكون رئيسا للجميع في ايران ويبتعد عن مثل هذه التصريحات والتعدي على الصحابة الأجلاء.

واضاف ان هذا النفس من الرئيس الايراني سوف يثير الطائفية في بلده منوهاً الى ان هذا النفس كان واضحا منذ توليه الرئاسة الايرانية وكان عليه ان يبتعد عن هذه المسائل الخطيرة التي قد تقسم الشعب الايراني وتحدث مزيدا من الفتن.

http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=204&article_id=514837

علي رفسنجاني يكذب وينفي وجود المهدي

 

الفرح بتفجير مساجد السنة بالعراق

 

عبد الله زقيل

Blog Widget by LinkWithin

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق