Pag. A

ِ

قال تعالى : يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا{66} وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا{67} رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً{68} ( سورة الأحزاب )

الصفحة السابقةاضغط هنا للإنتقال إلى الصفحة الرئيسية للكتابالصفحة التالية

جميع الحقوق محفوظة لموقع البرهان

الخميس، يناير 14، 2010

هل تعلم أن مهام ( منظمة بدر ) الارهابية ( تفكيك وتمزيق المجتمع العراقي ) بعد تفكيك الدولة العراقية.! - اطلع على الفلم مرفق

هل تعلم أن مهام ( منظمة بدر ) الارهابية ( تفكيك وتمزيق المجتمع العراقي ) بعد تفكيك الدولة العراقية.! - اطلع على الفلم مرفق

السفاح هادي العامري
زعيم منظمة بدر الارهابية

في مقابلة تكشف نشأة منظمة بدر على قناة الصفا الاخبارية..
أثار المحلل السياسي مهام تلك المنظمة الاجرامية التي حاربت تحت مظلة العدو وشاركت بمجازر يندى لها الجبين سواء فيما يتعلّق بقتل الأسرى العراقيين والتفنن بتعذيبهم وتقطيع أشلاءهم والانتقام منهم.. وما بين خياناتهم المتعاقبة التي تضمنت استغلال انسحاب الجيش العراقي من الكويت وعودتهم للوطن، مارس هؤلاء القتلة مجازر جديدة بحقّ الجنود العزّل وبحق أبناء الجنوب، والذي بلغ عدد ضحاياهم عشرات الآلاف، اتهم بها النظام السابق وسميت ما بعدها بالمقابر الجماعية التي هم مرتكبوها أسوة بحلفاءهم الطرزانيين الذين يتبادلون الأدوار وينسبون تلك الجرائم لخصومهم..

إن على الاعلام النزيه كشف هذه المنظمات الارهابية المجرمة، وتوثيق انتهاكاتها ليتمّ محاكمتهم بجرائم الابادة الجماعية ، كما ندعو شعبنا المجاهد أن يبدأ حملة المشاركة باجتثاث عملاء ايران من العراق، ولتكن منظمة بدر وأحزاب عمائم الشيطان في مقدمة القائمة..

فلم تكن مهامهم القذرة السيطرة على سدّة الحكم أو الانتصار لأهل المظلومية كما يدعون كذباً وبهتاناً ، أو تفكيك دوائر الدولة ومؤوسساتها، لأن الحكم عاجلاً أم آجلاً سيعود بيد أبناءه المخلصين وهذه سنّة الاحتلال الذي سيخرج بكافة الأحوال.. ومؤوسسات الدولة تبنى من جديد بيد سواعد أبناء الوطن والعقول المبدعة، ولكن تفكيك المجتمع وتجهيله وتدمير قيمه ومبادئه وتفريغه من كلّ وطني وعالم وحافظ للقرآن وأديب.. هو ما سيجعل عودته صعبة.. وهذا ما ترنو إليه ايران وأقزامها ومن وراءهم الاحتلال المجرم..

والسؤال.. هل كان الشعب الايراني أكثر وطنية من الشعب العراقي حينما ثار على عمائم حكمه القذرة وما زالت انتفاضاته العارمة لم تتوقف، فيما نقف متفرجين على أكبر مجزرة عرفها التاريخ وننتظر عملية سياسة عرجاء وانتخابات اتضحت أنها مهزلة المهازل قبل أن تبدأ..؟

ونترككم مع المقابلة ..

 

إعداد الرابطة العراقية

Blog Widget by LinkWithin

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق