لا احد يعرف ما سبب هذا الضحك على الذقون من قبل معتوهي التيار "الصدري" وتصريحاتهم الرنانة والطنانه بشان انتخابات (ديمقراطية قرص) مثل ديمقراطية حميد مجيد موسى ، وديمقراطية رئيس دولة (الغافون) جواد المالكي ، والعجيب بالأمر يظهر الجزار حازم الاعرجي وهو المعروف بأخلاقه السيئة وتصرفاته القبيحة وأفعاله الإجرامية المعروفة.. حيث يقول أن أكثر من مليون ونصف ناخبا حضر يوم الجمعة الانتخابات التمهيدية لتيارهم (الدم أقراطي) وقد تعودنا على هذه الأرقام الخيالية لهؤلاء الجهلة في هذه المناسبة أو غيرها.!
يعتقدون إن أبناء العراق الجريح يصدقون أكاذيبهم.. بينما حقيقة الأمر تقول خلاف ما يدعون فإنهم طبلوا وزمروا وجابوا الشوارع والجوامع والحسينيات يطالبون الناس بالحضور إلا إن الغيارى رفضوا مثل هذه الدعوات باستثناء الحرامية والسلابة والصكاكه وعمائم الدجل والفتنة والفسوق هم من حضروا في صلاة الجمعة الصدرية وبعدها تم عزيمتهم على صناديق الانتخابات المزعومة وكان اغلب الحاضرين من الصبية الذين تقل أعمارهم عن الثامنة عشر، حيث إن أكثر المرشحين الذين نعرفهم ويعرفهم أبناء مناطقهم هم من أحط الناس قدرا وخلقا وسلوكا..
فهذا الاعرجي المتحدث باسم التيار ووكيل القائد (مقتدى) قائد الإجرام والحرمنه في عموم العراق أقول له : أيها الأعرجي لك ومن سكت عن إجرامك الفاحش بل ومن جعلك خليفة له تتحدث باسمه.. الآ يمسككم عن كبائر الجرم وازع وألا لكم ضمائر تحاكوها وتحاكيكم؟ هل انتزعت قلوبكم عن صدوركم فصرتم لاتهز مشاعركم أنين الثكالى واستغاثة المساكين. ماذا حل بكم أيها المجرمون وأكلوا السحت وأموال اليتامى والمظلومين .. أم أياديكم التي لاتكف عن دماء الأبرياء..؟ فتارة بواجهاتكم الدينية وشعاراتكم الرنانة التي نحرتم بسببها مئات الآلاف من الأبرياء وأخرى تعيثون في الأرض فسادا ولا تتورعون عن انتهاك محارم الله.. أتكذبون اليوم وتضحكون على أنفسكم انتم وسيدكم الهارب إلى إيران والقابع بدهاليز العقارب في قم وطهران..
أخزاكم رب العباد أينما ذهبتم.. فأي انتخابات مليونية هذه أيها السفاحون.! هل الذي ينتخبكم هو من قتلتم ابنه واخية أو أمه وأبيه أو الذي سلبتم واغتصبتم دراه وأمواله، انتم حتى بيوت الله لم تسلم من جرمكم اغتصبتموها وحرقتموها وسلبتوا محتوياتها وأثاثها وقتلتم أئمتها وحرقتوا حتى كتاب الله الكريم وأذكركم بواحدة منها :
ولما كانت تسمية (الرحمن) غير لائقة بتياركم، فهو اسم من أسماء الله الحسنى والذي يتناقض في معناه مع أخلاق القتل والسرقة والحرق والتعذيب التي تربى عليها خريجو حوزات المعتوه (قائدكم الجاهل).. لذا فقد سارعتم بعد الاستيلاء على هذا الجامع في منطقة الزعفرانية إلى الإطاحة بلافتة (الرحمن) واستبدالها بلافتة الشيطان.. فأصبح اسمه بعد (التحرير) جامع الصدرين.!
واستلهاما لأخلاق وتعليمات وفتاوى (السيد) فقد تحول هذا الجامع، أسوة بكل الأبنية التي انتشرت فيها زمركم الإجرامية هذه، إلى أحد أخطر مراكز الاعتقال والتعذيب والقتل لأعدائكم ( من البعثيين والصدامين والعلماء والأساتذة والعسكريين )الذين ساقهم حظهم العاثر قريبا من مسجد كان للرحمن، ثم عششت فيه زمر مقتدى الشيطان..
ماذا فعلتم من حسنات كي يحضر المليون ونصف المليون لينتخبكم أيها السفهاء؟ منذ احتلال العراق ولحد الان نرى تياركم متذبذب في الأفكار والآراء السياسية هذا التيار من أسوأ التيارات التي تضحك على أبناء شعبنا وتتلاعب بمشاعره المناوئة والرافضة للاحتلالين الأمريكي والإيراني ( ظاهريا ) ومن خلال عقد صفقات سياسية واستخبارية تقوم بها إيران كلاعب رئيسي على طاولة الشطرنج والتيارات الأخرى من المجلس الأعلى وزمر بدر والدعوة هي بيادق الشطرنج التي تحركها اليد الإيرانية وكلها تصب في مصلحة إيران والاحتلال معا وضد إرادة أبناء العراق من خلال قيام هذه البيادق بالقتل والتهجير والتدمير والسرقة والتخريب الاقتصادي والاجتماعي والديني والفكري والسياسي وتتلاعب بالألفاظ وقد يصدقها الكثير من أبناء شعبنا السذج سابقا أما اليوم فحتى هؤلاء لايصدقوهم..
وأخيرا فان الانتخابات القادمة ستخرجكم أنتم وائتلافكم الطائفي وائتلاف دولة (الفافون ) وترميكم ومن ائتلف معكم من السذج والانتهازيين اللاهثين وراء الدولار في سلة القمامة ، وان هذا اليوم ليس ببعيد بعون الله ناصر المؤمنين المجاهدين.
بقلم: ماهر زيد الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق