في مقابلة أجرتها قناة العربية الإخبارية مع الاعلامية (زهراء الموسوي) بعد تعرضها للضرب والاعتداء وتمزيق ثيابها على يد زبانية (أحمد المالكي)، والتي صرّحت فيها أنها في خطر دلالة على أن تصفيتها محتملة..
فلَم يحمها عملها الاعلامي في قناة العراقية أو انخراط والدها ضمن الحكومة العميلة، أو نسبها أو لقبها ( الموسوي ).. فما دامت لم تستجب لدعوة ابن المالكي فستحصد ما نالته من هتك لسترها وتمزيق ثيابها وضربها..
من المؤكد لن تستطيع اتهام المجرم الحقيقي أو أن التحدث عن تفاصيل ما حدث لها للأسباب المعروفة، كما أنها من المؤكد أيضاً أرادت عبر المقابلة أن توحي أن ما حدث لها لا يعدّ استغلالاً لأهداف انتخابية بعد أن تمّ نشر خبر الاعتداء عليها عبر وسائل الاعلام..
من موقعنا نودّ أن نؤكد لقراءنا الكرام أن الاعتداء الذي تعرضت له الإعلامية (الموسوية)، مع تحفظنا على عملها في قناة العراقية أو عمل والدها، هو جزء لا يتجزأ من سياسة الاجرام الفاحش والسقوط الاخلاقي والارهاب الفاضح التي امتازت فيه حكومة العار وأقزامها، تلك السياسة القذرة التي لا تتورع عن فعل أي فاحشة أو اعتداء على أي كان ما دامت لا تنضوي تحت راية شياطينهم وتنفذ مخططاتهم..
الرابطة العراقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق