السلام عليكم ورحمة الله من بلاد السنغال بشرى لأهل التوحيد يقول احد الدعاة هناك 00000
الحمد لله رب العالمين ثم الصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
وبعد إن الله إذا أراد شيئا سهل له الأسباب
مقدمة:
في منتصف شهر رمضان عام 1430م استضاف قناة 2stv السنغالية شيعيا غبيا يسمى علي بجان لا يعرف التقية أو أراد الله بحكمته أن لا يستخدم التقية في هذا البرنامج الشهري.
فسألته المذيعة عن أبي بكر وعمر؟ فسبهما واتهمهما بقتل فاطمة وأهل البيت.
ثم سألته عن المتعة؟ فصرح أنها مباحة وعبادة تجوز ولو لمدة ساعة أو أقل
انفعال الشعب السنغالي:
صبيحة الغد من البرنامج غضب الشعب السنغالي غضبا شديدا ذكرا وأنثى سنيا وصوفيا رئيسا ومرؤوسا ، حتى المتعاطفون معهم من قبل وكذلك المفكرون الذين كانوا ينظرون إلى الشيعة نظرة قاصرة من قبل، غيروا موقفهم، فلا تفتح إذاعة ولا قناة ولا إماما على المنبر إلا ويستنكر البرنامج ويهاجمون الشيعة هجوما مباشرا ، و يهددون القناة ومسئوليها لاستضافتهم هذا الخبيث، فقدمت القناة اعتذارها وعللت سبب استضافتها للرجل: أنها تقصد باستضافته كشف أباطيله وعقيدته المنحرفة كي يتمكن العلماء والدعاة بردها.وبرهنت العلة بأنها ستستضيف سنيا آخر يعقب على أباطيله .
ثم هدد ذاك الشيعي شخصيا من قبل عوام مستعدون لقتله وإن أدت إلى حبسهم في السجن مؤبدا لاعتداء الرجل على الصحابة علنا، وتحريضه الشباب و الشابات بالزنا – المتعة-
مدى استفادة أهل السنة من البرنامج:
هذا البرنامج استفاد منه أهل السنة ما لم يستفدوا من برنامج آخر ومن تلك الفوائد ما يلي:
1- الشعب السنغالي بأسره رفضوا الشيعة وأنكروهم تماما ، بل بعضهم يعتقدون أن الماسونيين وراءهم
2- صار الهجوم عليهم أسبوعا كاملا في المجلات والصحف والمنابر والإذاعات والقنوات
3- ثم جاءت قاصمة الظهر قبل عيد الفطر بثلاثة أيام – الخميس 27\ رمضان- حيث نظمت قناة (والفجر) العالمية مناظرة بين شيعي يسمى أحمد له، وبين الأخ أبوناصر عبد الله بابا جنع حول المتعة مباشرة تبث في أنحاء العالم، وقبل المناظرة بأيام قليلة وردت تساؤلات على نفص أبي ناصر : لم أناقش في الفروع وأترك الأصول والمعتقدات؟؟؟ حتى كاد يتراجع لولا فضل الله وتثبيته له. وبعد المناظرة تبينت أن المناظرة في هذه المسألة نفعت نفعا عظيما، ولست مبالغا إن قلت : أنها أفادت ما لم تفد بعض المناظرات في المعتقدات، هذه مع قناعة تامة أن المسألة لم تعد مسألة فرعية أبدا .
وأثناء المناظرة أفحم الشيعي وبهت الذي كفر فخرج من المناظرة صاغرا، ولما فتح الخط للمداخلات اتصل الدكتور محمد أحمد لوح والأخ أبو سعيد انجوغ مباكي صمب وغيرهما من السنيين فألزموه إلزامات زائدة على الإلزامات التي ألزمها الأخ أبوناصر
4- بفضل البرنامج والمناظرة اتصل مدير إذاعة (آسيا fm) بالأخ أبي ناصر شخصيا يطلب منه برنامجا أسبوعيا في الإذاعة أي أربع مرات في الشهر، هذا البرنامج الذي لو أراد أهل السنة شراءه لكلفهم على الأقل خمسة آلاف شهريا، مع الشروط والقيود والتحفظ الشديد. إلا أن الإذاعة في العاصمة وأبي ناصر في مدينة لوغا يضطر الذهاب إليها أسبوعيا لتسجيل البرنامج، لعل الله ييسر له سيارة تسهله التنقل حتى يؤدي حق الله وحق الناس على البرنامج.
5- بفضل البرنامج حبس رجال الأمن هذا الشيعي اعتمادا على القانون الذي يمنع منعا باتا على نشر الفساد في البلد، وزعزعة أمن الشعب.
ِ
ِ
الخميس، سبتمبر 24، 2009
بشرى من بلاد السنغال .. الله اكبر
قال تعالى
(وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق