Pag. A

ِ

قال تعالى : يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا{66} وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا{67} رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً{68} ( سورة الأحزاب )

الصفحة السابقةاضغط هنا للإنتقال إلى الصفحة الرئيسية للكتابالصفحة التالية

جميع الحقوق محفوظة لموقع البرهان

الجمعة، سبتمبر 25، 2009

إيران من الداخل : إيران بلد الـ 500000 معمم و500000 بغي و80% منه لايصلون !!!

كتب أمير سعيد مقالا أشبه مايكون بمجهر يكشف خبايا هذا النظام المظلم
 
نظام الملالي وولاية الفقيه في إيران
 
تعجبني المقالات الموثقة والتي تكشف عوار مدعي الإصلاح والثورية وتصدير الثورة
 
المجتمع الإيراني يبدو للعالم مجتمعا متماسكا قويا صلبا ...وهو لاشك يملك قدرا من هذا
 
لكن السؤال المهم ...هل الحقيقة تحكي ذلك ؟
 
أم أن الإعلام الفارسي كان له دور كبير برسم هالة كبيرة لنفخ النفس الصفوي وتضخيمه ليغدو كبعبع كبير مخيف
 
لنتجول بين أزقة شوارع طهران وإحصائيات بني قومهم لنقف على حقيقة ذلك
 
ذكر الكاتب الفذ أمير سعيد إحصائيات عجيبة غائبة عن كثير من العالم ولنبدأ بذكر طرف منها
 
 
في مجتمع نصف المليون معمم وعاصمة نصف المليون بغي يصطدم الباحث بكم هائل من التناقضات التي تحكم هذا المجتمع
 
ففي هذا البلد والذي يجرم ويدعو ملاليه إلى البعد عن المخدرات يصبح تقرير المخدرات العالمي الصادر من الأمم المتحدة عام 2005 عن مدمني الأفيون في العالم
 
والذي يشير إلى أنه يوجد في إيران أعلى نسبة من المدمنين في العالم برقم يقارب 3% من تعداد السكان
 
 
الأخطر أن الإيرانيين اعترفوا بأنفسهم على لسان رئيس الشئون الثقافية السابق محمد على زام قبل تسعة أعوام :
 
 
بأن مجتمعهم القائم تحت ظل حكم ولاية الفقيه لايصلي ثمانون بالمئة منه ولايركعون لله في بلاد تريد تصدير ثورتها للعالم الإسلامي !!!
 
 
علاوة على أرقام أخرى ساقها في مؤتمره الصحفي الجريء حين تحدث عن تجاوز نسبة الإباحية الجنسية الستين بالمئة وتزايد نسبة الزنا خلال السنتين الأخيرتين فقط بنسبة 635% !!!!
 
الأرقام الرسمية تتحدث عن أن ثلث الشعب الإيراني يعيش تحت خط الفقر ومعدلات بطالة رهيبة تلامس النسبة ذاتها
 
تدفع هذه الأرقام 180 ألف جامعي للهجرة كل عام إلى أوربا وامريكا الشمالية واستراليا وغيرها
 
ويغادرها ذوو العقول لدرجة أن الأطباء الإيرانيين في كندا أصبحوا أكثر من الأطباء الإيرانيين في إيران ذاتها !!!
 
وإيران هي الدولة النفطية التي تملك الاحتياطي النفطي الثاني في العالم ( 132 مليار برميل ) وذلك بحسب أرقام إيرانية رسمية
 
 
الشباب الإيراني الذي يهوله منظر النساء الإيرانيات في الخارج حتى في الصين التي أضحى الزائرون لها يتحدثون عن منافسة الإيرانيات للصينيات في الممارسة غير الأخلاقية !!!
 
يعجب هؤلاء الشباب لحرص الملالي على تصدير الثورة إلى أقصى بلاد إفريقية وآسيا
 
 
 
 
إنه الدين المحرف وتلاعب البشر فيه
 
إنه التسلط البشري باسم الدين
 
لعنات ولاية الفقيه تصاحب هذه الدولة الصفوية وشعبها حتى تقضي عليه
 

الخبراء

Blog Widget by LinkWithin

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق