الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فإليكم نص الوثيقة التي ينقلها آيتهم الحاج محمد الحسين الحسيني الطهراني في كتابه ( نور ملكوت القرآن ) ( 4 / 201-202 ) قائلاً:[ ونتساءل : ما معنى أن يكتب البعض في القسم العلوي من صفحات القرآن ألفاظ " خوب " ( = جيد ) و " بد " ( = سيِّىء ) ]
وهي طعنة مجوسية حاقدة ربما لم يتجرأ عليها حتى اليهود والنصارى ، وهي من الوضوح بدرجة لا تحتاج إلى تعليق لكني ألفت نظر القراء إلى نقطتين هامتين هما:
1- إن الطاعن بكتاب الله تعالى هو ممن يتكلم الفارسية من أحفاد بني ساسان الحاقدين على دين الإسلام ، ولذا تراهم تارةً يطعنون بقرآننا, وأخرى برموزنا من كبار صحابة نبينا صلى الله عليه وسلم ممن ساهموا بإسقاط عرشهم وإطفاء نار المجوس وإلى الأبد.
2- إن الناقل لهذه الطعنة المجوسية الحاقدة ليس من خصوم إيران الفارسية بل أحد مراجعهم وعلمائهم ، إذ قام بنقل هذه الوثيقة بعدما وقف عليها.
أو هو الحقد الرافضي تجاه هذا القرآن الكريم لأنه من جمع الخلفاء الراشدين - رضي الله عنه - الذين يكفِّرونهم ؟!
ملاحظة مهمة:
أرجو من جميع الزملاء الأفاضل نشر الموضوع في جميع المنتديات لتعم به الفائدة انتصاراً لكتاب الله تعالى وفضح أعدائه الحاقدين من المجوس وأذنابهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق