Pag. A

ِ

قال تعالى : يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا{66} وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا{67} رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً{68} ( سورة الأحزاب )

الصفحة السابقةاضغط هنا للإنتقال إلى الصفحة الرئيسية للكتابالصفحة التالية

جميع الحقوق محفوظة لموقع البرهان

الأربعاء، يوليو 21، 2010

طعنة مجوسية حاقدة ربما لم يتجرأ عليها حتى اليهود والنصارى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فإليكم نص الوثيقة التي ينقلها آيتهم الحاج محمد الحسين الحسيني الطهراني في كتابه ( نور ملكوت القرآن ) ( 4 / 201-202 ) قائلاً:[ ونتساءل : ما معنى أن يكتب البعض في القسم العلوي من صفحات القرآن ألفاظ " خوب " ( = جيد ) و " بد " ( = سيِّىء ) ]


وإليكم صورة للطعنة من نفس الكتاب المطبوع وكما يلي

إضغط على 
الصورة لمشاهدتها بالحجم العادي






وهي طعنة مجوسية حاقدة ربما لم يتجرأ عليها حتى اليهود والنصارى ، وهي من الوضوح بدرجة لا تحتاج إلى تعليق لكني ألفت نظر القراء إلى نقطتين هامتين هما:
1- إن الطاعن بكتاب الله تعالى هو ممن يتكلم الفارسية من أحفاد بني ساسان الحاقدين على دين الإسلام ، ولذا تراهم تارةً يطعنون بقرآننا, وأخرى برموزنا من كبار صحابة نبينا صلى الله عليه وسلم ممن ساهموا بإسقاط عرشهم وإطفاء نار المجوس وإلى الأبد.

2- إن الناقل لهذه الطعنة المجوسية الحاقدة ليس من خصوم إيران الفارسية بل أحد مراجعهم وعلمائهم ، إذ قام بنقل هذه الوثيقة بعدما وقف عليها.





ولا أخفكيم أن هذه الطعنة الحاقدة الغادرة قد ولدَّت عندي وستولِّد عن الكثيرين السؤال التالي:
هل الباعث لهذه الطعنة هو الحقد المجوسي الساساني تجاه القرآن الكريم لأنه كتاب المسلمين الذين دمروا امبراطوريتهم وأطفأوا نارهم ؟!
أو هو الحقد الرافضي تجاه هذا القرآن الكريم لأنه من جمع الخلفاء الراشدين - رضي الله عنه - الذين يكفِّرونهم ؟!


ملاحظة مهمة:
أرجو من جميع الزملاء الأفاضل نشر الموضوع في جميع المنتديات لتعم به الفائدة انتصاراً لكتاب الله تعالى وفضح أعدائه الحاقدين من المجوس وأذنابهم.

Blog Widget by LinkWithin

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق