سني نيوز: تحدث علي خامنئي الرئيس الايراني الرافضي يوم الجمعة في الاجتماع الذي انعقد بمناسبة الذكرى الحادية و العشرين من وفاة الخميني و تجرأ مرة أخرى على أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الابرار و جرح مشاعر مليار مسلم سني و عواطفهم في العالم. و قد أشار إلى المعارضة الايرانية الإصلاحية كعميله أحمدي نجاد، بأنهم انحرفوا عن المنهج الذي وضعه الخميني و شبههم بالصحابيين الجليلين طلحة و الزبير رضي الله عنهما و ادعى - قاتله الله- بأنهما - رضي الله عنهما- قد انحرفا عن الطريق المستقيم و المنهج النبوي!! انه المسكين قارن في تصريحاته بين تلاميذ الخميني الهالك الذي امتلأت كتبه و رسائله بالتناقضات و الكفريات والزندقة، و بين أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الابرار الذين تربوا في مدرسة النبوة و قد رضي الله و رسوله عنهم و وعدهم فسيح جناته. اضافة الى ذلك فإنه شبه الخميني بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم - والعياذ بالله-.
و العجيب أنه يعتبر نفسه قائد المسلمين في العالم و ولي أمرهم ثم يقوم بإهانة معتقداتهم و آرائهم و يتجاهلها.
خصص خامنئي جل كلامه في هذا الاجتماع و كالمعتاد باستخدام المناورات الكاذبة و الديماغوجية و تطرق إلى القضية الفلسطينية و ذلك لتضليل الرأي العالم لدى مسلمي العالم دون أن يدرك بأن الأمة الاسلامية تؤمن بالقران الكريم و بما قال الله في الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين:( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ) الفتح/18.
ان مثل هذه التصريحات التي أدلى بها خامنئي الرافضي تدل على عمق كراهية علماء الرافضة و عداوتهم تجاه أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم و أمهات المؤمنين. رغم استخدامهم التقية مع المسلمين و إخفاء عقائدهم الرافضية الباطلة، و لكن نسمع أحياناً من بعض مسئولي الحكومة الصفوية الجديدة ، ما يكشف هويتهم الحقيقية حيث لا يستطيعون أن يتمالكوا أنفسهم فيظهرون ما يخفونه! و كما قيل قديما "ذاكرة الكاذب ضعيفة" و ها هو الآن كشف عن حقيقته مرة أخرى و فضح نفسه أمام العالم بأنه عدو لأصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم. ما يثير الدهشة أن هؤلاء الأغبياء رغم بيان تناقضاتهم المكررة و إهاناتهم لأصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم و امهات المؤمنين، ينسون ما يعتقدونه، و بكل وقاحة يدعون إلى الوحدة و الاخوة بين فرقة الشيعة الضالة و سائر مسلمي العالم!! الوحدة التي تسمح لهم بأن يصرفوا أموال الشعب الايراني المحروم في الدول الفقيرة المسلمة في افريقيا و جنوب شرق آسيا و آسيا الوسطى و يغزونها بسلاحهم المعتاد المعروف و هو المال و التزوير و التقية و يحولوهم من الطريق المستقيم إلى مذهب التشيع و الرفض المضل.
رحم الله الاستاذ "احمد مفتي زاده" حيث سرعان ما أدرك حقيقة هؤلاء الروافض في بداية الثورة حينما اعتقلوا و عذبوا أحد علماء أهل السنة بتهمة الاهانة بالخميني، فقال لهم قولته المشهورة: "ان مئات الخميني لا تساوي عندنا شعرة رأس عمر الفاروق رضي الله عنه و أنتم تهينونه علناً و لا تحرك هذه الإهانات ساكنا!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق