إستمعوا لهذا الرابط يارعاكم الله لتعرفوا من هم مجوس هذه الأمة وخطرهم الكبير..
خطير ، وقد انتهز هؤلاء المحن والكوارث التي يتعرض لها العرب خاصة والمسلمون عامة ، منذ حرب 48 الصهيونية ودخول المستعمر
الصليبي بلاد العرب والمسلمين منتهياً ذلك كله بهزيمة 67 حزيران ، لتقع المنطقة برمتها في قفص معاهدة كامب داوود الخيانية ..
كان ذلك كله يحدث والثعالب تترقب الللحظة الحاسمة وهم يرتدون عباءات شتى بداية من زعمهم حب أهل البيت وإثبات تحريف كتاب
رب الأرباب مذيلين ذلك كله بمظلومية أهل بيت رسول الله جاعلين من ذلك كله مأتماً لاينقطع تُشعل ناره بتلفيقة وأكذوبة كسر الضلع
وحرق بيت فاطمة الزهراء رضي الله عنها وإسقاط جنينها ، معتقدين بذلك كله أن الثقل الدعوي التوحيدي الممتد منذ فتح مكة وانتشار دين
محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في بقاع الأرض جميعاً ، سيقف أمام هذه الأكاذيب موقف المتفرج مكتفياً بضرب كف بكف .
وجاءت لحظتهم الحاسمة على متن طائرة فرنسية جاءت بخميني ليقيم في إيران الإسلام دولة مجوسية تعتبر امتداداً طبيعياً لعقيدة عبيدالله
القداح ومحمد طاهر القرمطي والمذل لدين الله المجوسي صاحب الدولة العبيدية المتسماة زوراً وبهتاناً بالدولة الفاطمية ..
وأقام خميني الملة المعوجة من خلال قذف مطابعة وحوزاته العلمية لعقائد شركية أزاح الله ركامها بجند الله جند محمد والصديق والفاروق وعمر وعثمان
وعلي وحسن وحسين ومعاوية ، ظاناً أنه سيملك رقاب العرب بهذه الترهات المجوسية ، لكن الله قصمه وقبضه قبض عزيز مقتدر وهو لازال
( يحوص ويلوص) في محاولته تصدير ثورته المجوسية ، وقد كان من الذكاء عنده في تلك الأيام أن يبدأ بمهد الرسالة والنبوة فيشيع فيها
الاضطراب والقلاقل في مواسم الحج ، فاأمر بتسيير حشود غفيرة من الجهلة والرعاع الذين لايفقهون في أمر دينهم سوى مايمليه عليهم أصحاب
عمائمهم في قم وطهران ..
وحدث ماحدث من تفجيرات ومظاهرات غوغائية عرضت مسيرة الحجيج الملبية بلبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك لخطر عظيم ، بينما
كان الإيرانيين يجوبون شوارع مكة يلبون ..لبيك خميني ، الله أكبر خميني رهبر ..
وعالجت الدولة السعودية أبقاها الله ذخراً لكل موحد الحدث معالجة حاسمة سريعة ، فقطعت الروؤس وأرسلت من بعث بهم خميني إلى دولتهم
مقطعي الرؤوس ، لأن ذلك هو حكم الله في من يرد في بيته المحرم الإلحاد والظلم ..
وعرف المجوس حقيقة الوهابيين بزعمهم ..
إنه الدواء الحاسم لهؤلاء الذين يشكلون على العالم الإسلامي خطر أكبر من خطر الصهاينة والأمريكان ..
هل ستتعامل دولة الكويت مع هؤلاء كما تعاملنا معهم في حسم أمرهم من خلال دين محمد ودين علي وحسن وحسين ..
أم سيكون الدواء يشبه كثيراً معاملتهم مع الملعون الزنديق خاسر الخبيث الذي ولغ في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم خرج مودعاً
مكرماً من مطار الكويت صوب لندن ، يهز هناك إليته محاولاً إقناع النصارى عبدة الصليب أن عرض رسول الله ملوثاً ، بعدما رحبوا به أيما ترحيب
ياأهلنا في الكويت ..ليس لهؤلاء والله سوى حكم الله وحكم محمد وحكم سعد بن معاذ الأوسي الأنصاري في يهود بني قريظة ..
قد نصحنا لكم ياأهل الكويت ، فهؤلاء كلما لم يجدوا عقوبة تمادوا في خبثهم ضد كل من يعتنق دين التوحيد ، دين محمد وعلي وحسن وحسين وفاطمة
وجعفر والباقر وزين العبدين .
ياأهلينا في الكويت ، قد نصحنا لكم ، راجين من الله أن تكونوا من الذين يحبون الناصحين ..
سَلم الله الكويت وكل بقعة يعبد فيها الله وحده لاشريك له من مجوس هذه الأمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق