إن فضح جرائم وممارسات الاحتلال البشعة وطرق مقاومته، تجسدت بصور ووسائل شتى.. شارك فيها المقاوم بسلاحه والمفكّر والأديب والاعلامي بمقالاته والمصوّر بنقل الشواهد والصور التي تترجم حقيقة واقعه.. فيما شارك الرسامون من حملة الفكر الوطني بتصوير الاحتلال وأقزامه وأتباعه وممن سقطت عنهم أوراق التوت وهوت بعمائمهم العفنة وعمالتهم الفاضحة وأجنداتهم وتوجهاتهم التي تخدم على وجه الخصوص جارة الشر فجادوا بالكثير عبر الكاريكاتيرات المعبرة..
ورسامنا اليوم ترجم لنا جزء يسير من السياسة القذرة التي تتبعها اليوم أحزاب الرذيلة والخيانة والعمائم التي تنتسب إليها وهيئات النذالة والعمالة والسفالة التي جنّ جنونها بعد أن علمت قدرها في الشارع العراقي وأيقنت أن من المحال إعادة انتخابها، لتتحوّل لوحوش تنهش الخصوم وتقصي وتغتال وبعملية مفضوحة ومكشوفة المعالم.. لتستمرّ المسرحية الانتخابية والعملية السياسية التي تحوّلت لأكبر مهزلة عرفها التاريخ.. فصوّرها رسامنا بطريقة مميزة، عكست مدى ما وصله هؤلاء من استهتار فاضح، وبذات الوقت هي رسالة لكافة اللاعبين ، تبلغهم أن لعبتهم مكشوفة لامحالة..
نترككم مع الكاريكاتيرات وبانتظار تعليقاتكم الطريفة..
.
رسوم: توفيق محمد - الرابطة العراقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق