((والذين اتخذوا من دونه أولياء مانعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ))
هذه هي حجة المشركين في الجاهلية، عندما جاءت دعوة الاسلام ..
فالمشركين في الجاهلية يؤمنون بأن هناك رب واحد لا اله الا الله ..
ولذلك قال الله عنهم : ( ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ) ، فهذا يدل على اعترافهم بأن الله هو الخالق ،
وفي آية أخرى يقول سبحانه :( ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله )
وهكذا في آيات عديدة تدل على إيمانهم بتوحيد الربوبية ، وإنما كان شركهم في الألوهية كما قال سبحانه وتعالى عنهم : ( والذين اتخذوا من دونه أولياء مانعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى )
أي يقولون ما نعبدهم إلا ليقربوننا إلى الله ويشفعون لنا عنده لإنهم صالحين .. ولأن الأصنام التي بناها المشركين مثل ( الات ، العزى ) هي بالأصل لأناس صالحين .. بنيت لهم الأصنام لتذكرهم وليسجدوا لها تقرباً لهم الى الله الواحد ..
ولكن الله عز وجل وصفهم بالمشركين ..
المسلم يتوجه الى الله الذي لا اله الا هو كاشف الضر .. سبحانه
ليس بينه وبين الله واسطه ..
فسبحانه ارحم بعباده من أنفسهم ..
( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق