Pag. A

ِ

قال تعالى : يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا{66} وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا{67} رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً{68} ( سورة الأحزاب )

الصفحة السابقةاضغط هنا للإنتقال إلى الصفحة الرئيسية للكتابالصفحة التالية

جميع الحقوق محفوظة لموقع البرهان

الجمعة، أكتوبر 29، 2010

أمير المؤمنين علي رضي الله عنه أول مسلم سني يُكفـّر الشيعة الإمامية ....بل وأحرقهم .

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛؛

إذا قيل لك لماذا تكفر الشيعة الإمامية . فقل علي رضي الله عنه هو أول من فعل ذلك .

إن أول واجب على الإنسان معرفته والعمل به هو ( توحيد الله ) عز وجل . فهو أوجب موجوب وأعظم مطلوب ، فلذلك أرسلت الرسل وأنزلت الكتب ، وفي ذلك تبرأ الأب من ابنه والولد من أبيه ، ولذلك قام علم الجهاد وسالت في ذلك الدماء ، وهو أول الإسلام وأسه وأصله ومفتاح بابه .

التوحيـــد . الذي هو ضد الشرك .
ولا شك أن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه من أغيّر الأمة في عهده على حماية جناب التوحيد .

لذلك ومن منطلق تلك الغيرة الشديدة على ( توحيد الله عز وجل ) قام بتكفير واحراق أول فرقة إمامية ظهرت ...

وإليك الدليل موثقاً من كتبهم وكتبنا .

أولاً من كتبهم : هذا الطوسي في كتابه ( إحياء معرفة الرجل )
يُقر بحادثة الحرق :

ALI 
ALI (1)

ALI (2)

ثانياً : من كتبنا . جاء في ( صحيح ) الإمام البخاري رحمه الله تعالى

عن عكرمة قال: إنّ علياً رضي الله عنه حرق قوماً فبلغ ابن عبّاس فقال: لو كنت أنا لم أحرقهم؛ لأنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: " لا تعذبوا بعذاب الله " ولقتلتهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من بدل دينه فاقتلوه .


قال الشيخ سفر الحوالي عافاه الله : - لا شك - أن ما ذهب إليه عبد الله بن عباس هو الأرجح وهو الصحيح ، فالذي يُفعل بهؤلاء الناس ليس الحرق وإنما هو القتل ، فلا حرق ولا تعذيب بالنار في الإسلام .
لكن لله في ذلك حكمة ، وهذا أمر واجتهاد قد وقع ، ومن خليفة راشد ، حتى يبقى المسلمون يتذكرون هذه القضية أنه في الإسلام - تقريباً - ما أحرق إلا هؤلاء الناس ، ويقال أن الفجاءة أُحرق - الذي كان يعمل عمل قوم لوط - لكن هذه قضية مشهودة ، مرئية ، متواترة ، لماذا أحرقهم ؟!
هل لأنهم قالوا : نحن نقاتلك ! هل لأنهم كفروه ؟!

لا ،لأنهم قالوا : أنت الله!! من شدة تعلقهم به ، وهذا هو الذي يفعله هؤلاء الطائفة إلى اليوم ، حتى يبقى في ذاكرة الأمة الإسلامية أنه قد يبلغ بالإنسان من شدة ما يرى من استحقاقهم للعذاب والألم ، أنه قد يتجاوز الحد الراجح إلى الحد المرجوح أو غير الراجح ، والموضوع من الناحية الفقهية فيه كلام .


يا من أنت على هذا المنهج تب إلى الله من هذا الكفر الصريح قبل الموت كي لا تخلد في النار ..

استميحكم عذراً سوف أنقل فيما يلي ما يثبت أن كبار رؤوس الإمامية على نفس منهج أولئك الذين حرقهم علي رضي الله عنه وسوف أبدأ بالمتأخرين منهم :

ـ يقول الخميني في كتابه " الحكومة الإسلامية " : ( فإن للإمام مقاماً محموداً و خلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات الكون . )
( لا يتصور فيهم السهو والغفلة ) أي الأئمة . الحكومات الإسلامية ص 91.

وقال ( تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن ). الحكومة الإسلامية ص 113.

وجاء في "مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار" ص59 أن علياً كما يفترون عليه قال : أنا رب الأرض الذي يسكن الأرض به !

وكقول إمامهم العياشي في تفسيره المجلد (2/353) لقول الله تعالى : (ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) الكهف 110 ، قال العياشي ما نصه : ( يعني التسليم لعلي رضي الله عنه ، ولا يشرك معه في الخلافة من ليس له ذلك ولا هو من أهله ) أنتهى



وعقد إمامهم الكليني في كتابه الكافي (1/407 - 410) باباً بعنوان "باب أن الأرض كلها للإمام" جاء فيه عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال : أما علمت أن الدنيا والآخرة للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء .



وقال إمامهم المجلسي في كتابه " بحار الأنوار" (27/33) عن سماعة بن مهران قال : كنت عندي أبي عبدالله عليه السلام فأرعدت السماء وأبرقت فقال أبو عبدالله عليه السلام : أما إنه ما كان من هذا الرعد ومن هذا البرق فإنه من أمر صاحبكم ، قلت : من صاحبنا ؟ قال : أمير المؤمنين عليه السلام .

وذكر إمامهم الكليني في أصول (الكافي) (1/441) والمجلسي في (بحار الأنوار) (25/340) ما نصه: (خلق أي الله محمداً وعلياً وفاطمة، فمكثوا ألف دهرٍ، ثم خلق جميع الأشياء، فأشهدهم خلقها، وأجرى طاعتهم عليها، وفوض أمورهم إليها، فهم يحلون ما يشاءون ويحرمون ما يشاءون) انتهى كلامهم.


كما ذكر شيخهم المجلسي قرابةً من ثلاثٍ وثمانين رواية في كتابه (بحار الأنوار) عن تربة الحسين وفضائلها وأحكامها وآدابها، ومنها قوله: قال أبو عبد الله: حنكوا أولادكم بتربة الحسين فإنه أمان. وقال أيضاً: "ثم يقوم ويتعلق بالضريح ويقول: يا مولاي يابن رسول الله إني آخذ من تربتك بإذنك, اللهم فاجعلها شفاء من كل داء، وعزاً من كل ذل، وأمناً من كل خوف، وغنى من كل فقر". انتهى ما جاء في كتاب (بحار الأنوار) للمجلسي.

كما أفتى الخميني لأتباعه ومريديه بأن يأكلوا من تربة الحسين للاستشفاء بها حيث إنه يرى لها فضيلة لا تلحق بها أي تربة حتى تربة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال في كتابه تحرير الوسيلة (2/164) ما نصه: "يُستثنى من الطين، طين قبر سيدنا أبي عبد الله الحسين عليه السلام للاستشفاء ولا يجوز أكله بغيره، ولا أكل ما زاد عن قدر الحمصة المتوسطة، ولا يلحق به طين غير قبره، حتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم والأئمة عليهم السلام". انتهى كلام الخميني.

بل قد غلت الشيعة الإمامية في الحسين بن علي رضي الله عنهما، حتى أنك ترى ثلاجات الماء التي يضعونها للشرب في شوارع وطرقات دولتهم إيران، قد كُتب عليها (بنو شيد بنام حسين) أي (اشرب باسم الحسين) عياذاً بالله تعالى من هذا الشرك.

 

 

روايات أهل السنة لقصة حرق علي رضي الله عنه لهؤلاء الزنادقة الذين كانوا على نفس نهج الإمامية :

ـ الآجري : قال العلامة الإمام الآجري في (الشريعة) :

( حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي قال : حدثنا فضل بن سهل الأعرج قال : حدثنا شبابة بن سوار قال : حدثنا خارجة بن مصعب ، عن سلام بن أبي القاسم ، عن عثمان بن أبي عثمان قال : جاء ناس من الشيعة إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فقالوا : يا أمير المؤمنين أنت هو ؟ . قال : من هو ؟ . قالوا : هو ، قال : ويلكم من أنا ؟ . قالوا : أنت ربنا ؛ قال : ارجعوا وتوبوا ، فأبوا ، فضرب أعناقهم ثم خد لهم في الأرض أخدودا ، ثم قال : يا قنبر ائتني بحزم الحطب ، فأتاه بحزم فأحرقهم بالنار ، ثم قال :

لما رأيت الأمر أمراً منكرا *** أوقدت ناري ودعوت قنبرا )

ـ حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد الأعرابي قال : حدثنا أبو يحيى الضرير قال : حدثنا شبابة بن سوار قال : حدثنا خارجة بن مصعب ، عن سلام بن أبي القاسم ، عن عثمان بن أبي عثمان قال : جاء ناس من الشيعة إلى علي رضي الله عنه ، فذكر الحديث مثله إلى آخره ) اهـ.


الأصبهاني ـ وقال أبو الشيخ الأصبهاني في (طبقات أصبهان) :
( حدثنا أبو العباس البزار ، قال : ثنا إبراهيم بن عيسى ، قال : ثنا شبابة ، قال : ثنا خارجة بن مصعب ، عن سلام ، عن الشعبي ، عن عيسى بن أبي عثمان قال : « جاء نفر من الشيعة إلى علي ، فقالوا : أنت هو ؟ قال : من أنا ؟ ، قالوا : أنت هو ، قال : » ويلكم ، من أنا ؟ « قالوا : أنت ربنا ، قال : » ارجعوا وتوبوا « ، فأبوا (1) ، » فضرب أعناقهم ، ثم خد لهم في الأرض أخدودا ، فقال : «يا قنبر إيتني بحزم الحطب » ، فأتاه بحزم الحطب ، فأحرقهم بالنار ، ثم قال:
إني لما رأيت أمرا منكرا *** أوقدت نارا ودعوت قنبرا ) اهـ.



ابن حجر ــ وفي " فتح الباري " قال الإمام ابن حجر رحمه الله : وزعم أبو المظفر الإسفرايني في " الملل والنحل " أن الذين أحرقهم علي طائفة من الروافض ادعوا فيه الإلهية وهم السبائية وكان كبيرهم عبد الله بن سبأ يهوديا ثم أظهر الإسلام وابتدع هذه المقالة ، وهذا يمكن أن يكون أصله ما رويناه في الجزء الثالث من حديث أبي طاهر المخلص من طريق عبد الله بن شريك العامري عن أبيه قال : قيل لعلي إن هنا قوما على باب المسجد يدعون أنك ربهم ، فدعاهم فقال لهم ويلكم ما تقولون؟ قالوا : أنت ربنا وخالقنا ورازقنا . فقال : ويلكم إنما أنا عبد مثلكم آكل الطعام كما تأكلون وأشرب كما تشربون ، إن أطعت الله أثابني إن شاء وإن عصيته خشيت أن يعذبني ، فاتقوا الله وارجعوا ، فأبوا ، فلما كان الغد غدوا عليه فجاء قنبر فقال : قد والله رجعوا يقولون ذلك الكلام ، فقال أدخلهم فقالوا كذلك ، فلما كان الثالث قال لئن قلتم ذلك لأقتلنكم بأخبث قتلة ، فأبوا إلا ذلك ، فقال يا قنبر ائتني بفعلة معهم مرروهم فخد لهم أخدودا بين باب المسجد والقصر وقال : احفروا فأبعدوا في الأرض ، وجاء بالحطب فطرحه بالنار في الأخدود وقال : إني طارحكم فيها أو ترجعوا ، فأبوا أن يرجعوا فقذف بهم فيها حتى إذا احترقوا قال :

إني إذا رأيت أمرا منكرا أوقدت ناري ودعوت قنبرا

وهذا سند حسن ) أهـ


================


صارت المسألة كأنها تواتر زمني جيلاً بعد جيل الكثرة عن الكثرة ..

فعلى نفس نهج أمير المؤمنين علي رضي الله عنه الذي اتفق كما بيّنت لك بمصادر عديدة جداً اتفق السنة والشيعة على تكفيره لأولئك وقتله لهم ردة ً ، وعلى نفس النهج وحمايةً لجناب التوحيد ، ولأن قولهم وفعلهم مناف تماماً للإسلام مباين له، كذلك فعل إمامي هذا الزمان الشيخين ابن باز والألباني رحمهما الله :


قال ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى : وقفتُ على الأقوال الخمسة التي نقلتموها عن كتب المسمى ( روح الله الخميني ) راغبين مني بيان حكمي فيها ، وفي قائلها ، فأقول وبالله تعالى وحده أستعين :

إن كل قول من تلك الأقوال الخمسة كفر بواح ، وشرك صراح ، لمخالفته للقرآن الكريم ، والسنة المطهرة وإجماع الأمة ، وما هو معلوم من الدين بالضرورة . ولذلك فكل من قال بها ، معتقداً ، ولو ببعض مافيها ، فهو مشرك كافر ، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم .

وهذه هي موثقة بخط يده رحمه الله :
333

===============

وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
ننصح المسلمين أن لا يغتروا بدعوات (الخمينية) دعواتهم التي يطلقونها و ما يزعمون من أنهم على الإسلام ، كله لا أصل له ولا صحة له كله من عمل النفاق هم أهل النفاق و أهل التقية و من طالع كتبهم عرف ذلك فينبغي للمسلمين أن يعرفوا أن هذه الدعاوى دعاوى الجمهورية الإسلامية كله شيء لا حقيقة له و إنما هو مظاهر إسلامية و الباطن خلاف الإسلام و الباطن وثنية و العداء للإسلام و العداء لنبي الإسلام وللصحابة جميعاً و عدم الترضي عنهم بل كفروهم و فسقوهم إلا نقراً قليلاً .

استمع للفتوى هنا <


وقال رحمه الله تعالى : الرافضة شأنهم خطير خطير، فهم عباد اوثان ، يعبدون أولياء، يعبدون أهل البيت و يدعونهم من دون الله، و يسبون الصحابة . فلهم عقائد و دين غير دين المسلمين . و هم يعادون السنة و يرون أن السنة من اعدا الأعداء لهم. هم رافضة لأنهم رفضوا زيد بن علي سابقا، بن الحسين لما ترضى عن الصديق و عن عمر رضي اله عنهما.


الرافضة الآن هم قوم عندهم عقائد باطلة، أخبثها و أشرها و اعظمها خطرا أنهم يعبدون أهل البيت من دون الله ، و يستغيثون بهم، و ينذرون لهم و يذبحون لهم، و يسألونهم قضاء الحاجات و شفاء المرضى، يا علي، يا حسن، يا فاطمة يا يا


استمع للفتوى بصوته رحمه الله هنا<

 

عضو ساحات الرأي والحوار : فليت بن قنة

Blog Widget by LinkWithin

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق