Pag. A

ِ

قال تعالى : يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا{66} وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا{67} رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً{68} ( سورة الأحزاب )

الصفحة السابقةاضغط هنا للإنتقال إلى الصفحة الرئيسية للكتابالصفحة التالية

جميع الحقوق محفوظة لموقع البرهان

الخميس، أكتوبر 28، 2010

وصول الشهيد حجة الإسلام مرتضى رادمهر إلى تركيا

الشهيد مرتضى

سني نيوز: قام الشهيد حجة الإسلام الدكتور مرتضى رادمهر بكتابة قصة حياته المأسوية و قد تم طباعته عدة مرات قبل استشهاده و بعده.

ان قصة رادمهر قصة الفرار من الظلمات إلى النور، قصة النجاة من أمواج الشرك و البدعة و عبادة القبور، قصة مؤلمة للموحد الذي اتجه نحو صحراء لا انتهاء لها حافي القدمين كسلمان الفارسي رضي الله عنه على أشواك الإختبار الصعب نعم ان قصة الشهيد رادمهر قصة رجل عرف ربه و هرب من عبادة رجال الدين و اعتصم بحبل الله المتين.

ان سيرة الشهيد رادمهر صورة واضحة من المجتمع الإيراني و الشعب الإيراني و خلايا الموت الظلماء في السجون الصفوية الغاشمة نعم سيرته تصور بيئه الخفافيش المظلمة المتعصبين المتحجرين، و حقيقة الملالي الذين يأكلون أموال الناس بالباطل كالذئاب الوحشية المفترسة في ظلمة صحراء بلا مأوى ان هذه القصة المؤلمة تبين الحقائق المرة تبين حقيقة المظلوم، تبين الحقائق التي تمر على المضطهدين في أغلال وسلاسل الظلمة.

كان كتاب الشهيد رادمهر في أول طبع له يتألم من عدم وجود نهاية القصة ومغامرة بطل الحرية والحمد الله بالتعاون مع زملاءه الذين يعلمون قصة استشهاده اكتمل الكتاب وتم إضافتها في الطبعات اللاحقة.

لقد تم ترجمة قصة حياة الشهيد رادمهر باللغة العربية والآن قد ترجم إلى اللغة التركية في الواقع فإن الكتاب هو دم الشهيد رادمهر الذي يتحدث مع شعوب العالم. إن صورة الشهيد المضطرية الصفراء ترفع الأستار عن وجوه الحقد والكراهية والعداوة للشيعة الصفوية المتعصبة إن استشهاد رادمهر برفع نداء التوحيد في العالم فلو كان حيا لما تمكن قيام الثورة و الانتفاضة لكن اليوم دمه الطاهر يقود هذه الثورة التوحيدية العظيمة.

حقا إنها كرامة دم الشهداء والله لا يضيع دم الشهيد الله أكبر بل أحياء عند ربهم.

Blog Widget by LinkWithin

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق