Pag. A

ِ

قال تعالى : يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا{66} وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا{67} رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً{68} ( سورة الأحزاب )

الصفحة السابقةاضغط هنا للإنتقال إلى الصفحة الرئيسية للكتابالصفحة التالية

جميع الحقوق محفوظة لموقع البرهان

الاثنين، سبتمبر 06، 2010

الكويت : محاميان يرفعان شكوى ضد مااسمياه بـ ياسر الخبيث لتطاوله على شرف ونسب أشرف الخلق

http://sub3.rofof.com/img4/09poxwy6.jpg

أعلن المحاميان عادل عبدالهادي ودويم المويزري رفعهما شكوى للنيابة العامة ضد الهارب ياسر الحبيب لتطاوله وسبه امهات المؤمنين رضي الله عنهن وطالبا وزارة الداخلية القبض على الحبيب وتقديمه للمحاكمة درءا للفتنة وقالا انهما سيتقدمان ببلاغ الاسبوع الجاري الى النيابة العامة يطالبان بإلقاء القبض على الهارب ياسر الحبيب عبر الانتربول، كاشفين عن أنهما يقومان حاليا بتفريغ مرئيات ونصوص للهارب لإقامة البلاغ.
وذكر العبدالهادي والمويزري ان الهارب أثار غضب المسلمين وآذى مشاعرهم بعد قيامه أخيرا بالاحتفال بمناسبة ذكرى وفاة سيدتنا عائشة رضي الله عنها، مما يحتم على الحكومة ان تتخذ موقفا حازما وسريعا ازاء هذه الاساءة البشعة بحق ديننا الاسلامي، مشددين على ضرورة سرعة القاء القبض على الهارب وتنفيذ أقصى العقوبات بحقه ليكون عبرة لغيره.
وبينا أنهما يقومان بجمع الحقائق المرئية والكتابية من موقع الزنديق الهارب على شبكة الانترنت بالاضافة الى مواقع ومراجع أخرى، تمهيدا لإقامة دعوى سب وقذف الرسول وزوجاته أمهات المؤمنين والصحابة الأطهار والصاق تهما بهم تقشعر لها الأبدان، واثارة الفتنة والطائفية بين المذاهب بما يتنافى مع الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو.
وأضافا: ان ما يقوم به ما اسمياه (ياسر الخبيث) يعد من أكبر الجرائم كونه طعن في نسب وشرف أفضل الخلق بما يخرج الانسان عن الملة ويوقع عليه العقوبة في الدنيا والآخرة، لاسيما وأن الله قد برأها بآيات تتلى حتى قيام الساعة، غير ان الزنديق شكك في براءة الله، ما يتحتم معه حزم الجهات المختصة في القبض عليه وتقديمه للمحاكمة.
يذكر ان ياسر الحبيب صادرة سابقا ضده احكام بالحبس لتطاوله على الصحابة. وقد هرب خارج البلاد عقب صدور امر بتنفيذ الاحكام ضده.  

Blog Widget by LinkWithin

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق