يتميز الرافضة بخصالٍ حميدة ؛ أبرزها : صفاقة الوجه ، وتلون المواقف ، وبرود الضمير !
وكنت قد تابعت لماماً حملة الغضب التي قام بها عبيد الفُرس في العراق ضد الشيخ العريفي : الحدّ الذي جعل من الغجري النوَري " نوري المالكي " إلى أن يتدخل مطالباً ولاة أمورنا بحماية عرض السنتياني أو السيستياني !
هذا شيء نهضمه بمشروب " بيبسي " والذي خذلنا مؤخراً بارتفاعه نصف ريال ؛ وكأنه يقول : حسن الصفار رفع أنفه ؛ أفلا أرفع أنفي عليكم بنصف ريال : وأنا الذي تتجشئون مني في أعراسكم وأتراحكم ، وصيفكم وشتائكم ( يحق لك يا عم بيبسي J ) !
أمّا الذي لا يُهضم بعلبة ديزل ؛ فإنّه يتمثل بصفراءِ ابتسامة " حسن الصفّار " البريئة ؛ وحقاً : إذا لم تستح فاصنع ما شئت !
يقول رجيع السيستياني بأنّ لمرجعه الدور الأكبر في ضبط الأمور في العراق ؛ ولا أدري أي ضبط كان للسيستياني في العراق !
فالذي يعرفه القاصي والداني ؛ بأنّ السيستياني قد أفتى أثناء الحرب وقبل سقوط النظام العراقي : بعدم جواز الدفاع عن الوطن ضد العدو المنقض عليه !
والذي يعرفه الجميع ؛ بأنّ القتل في العراق يجيء على الهوية ( السنية ) ، وأنّ هذا القتل متفننٌ به ؛ فمن أسلوب " الدريل " الفريد ، إلى جزر الضحايا من أعناقها كالخراف ، وصولاً إلى عمليات التهجير الطائفي : والقائمة على قدم وساق اليوم في العراق !
يبدو لي بأنّ الصفّار يريد منا أن نشكر السيستياني لأنّ السنّة في العراق لم يُهلكوا بالطاغية أو بريح صرصرٍ عاتية : تجيء من أين في السيستياني .. لا أدري !
الغريب بأنّهم غضبوا من الشيخ العريفي ( فقط لأنه وهابي ) ولم يغضبوا من تلك القناة الأوربية التلفازية التي بثت مقطعاً باسماً يسخر من السيستياني الذي يُحلل إتيان النساء شذوذاً ؛ بينما يُحرم مصافحة المرأة !! فلم لا تُطالبون أسيادكم الغرب الاعتذار ( للسيسته حقتكم ) من هذا المشهد التلفازي ؟!!
ببساطة ؛ لأننا نحن أعداؤكم وليس اليهود ولا النصارى !!
على أية حال ؛ فإني أرفع يدي ملوحة خلف الصفّار ( بإشارة حمار المعروفة ) وأُطالب العريفي الاعتذار ( للسيست وآآآه ياني ) ولكن بشرط :
الشرط أن يتبرأ الصفّار ونوري المالكي وبقية رخم الرافضة من الفقرات التالية التي وردت في وصية الإمام الخميني لشعبه :
1- اللهم العن بني أمية . 2 – اللهم العن حكّام آل سعود . 3 – اللهم العن علماء الوهابية !
هذه الفقرات جاءت في وصية الخميني ، وكانت تتلى في الإذاعة الإيرانية إلى وقتٍ قريب !
كما إنه لا بأس – ما بعنا بالكوم إلا اليوم – من أن يُبهجنا سماحة الشيخ الصفّار بسديد رأيه عن هذا الجزء من وصية الإمام الخميني للصفار وبقية الشعب الرافضي : " ونرى أن الملك فهد ينفق سنوياً مبلغاً هائلاً من ثروة الجماهير الطائلة لطبع القرآن الكريم وللدعاية إلى المذهب المعادي له، ولنشر الوهابية هذا المذهب المليء بالخزعبلات والخرافات، ولسوق الشعوب الغافلة نحو القوى الكبرى، ولاستغلال الإسلام العزيز والقرآن الكريم من أجل هدم الإسلام والقرآن " .
فما رأي الشيخ الصفار بهذا الاقتراح ؛ فيدي تحكني لأن ألوح خلفه ؛ ثم أصير آيدن الملوح ؟!
آيـدن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق