هذه رسالة من رافضي تائب عرف الحق فاعترف بذنبه فعاد إلى الحق وندم على ما بدر منه في حق صحابة رسول الله صلى الله وعليه وسلم فهل من معتبر يأخذ العبرة من عبد رب الحسين؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدانا .. وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ....
إخواني ..... الحمد لله الذي سخركم لتسيروا على نهج أصحاب رسول الله الذين تربوا على أيدي رسول الله والذين أخرجوا العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ......
إخواني ....... ها أنا إعلنها للجميع .. الحمد لله الذي أدخلي لهذا المنتدى ... فبصراحة .. لم تكن نية الدخول للبحث عن الحقيقة
ولكن كانت لكي أريكم كيف أن أصحاب رسول الله ملعونين في الدنيا والآخرة .. فكان هناك حقد أسود على الصحابة وعلى رأسهم خالد بن الوليد (الذي كنت أؤمن أنه إبليس على هيئة بشر .. فكما علمونا أنه هو الذي كان سببا في قتل علي (ع) وهو الذي خالف رسول الله و.......) فقد بدأت بأول موضوع سيء جدا ومخالف ووضعت عنوان قبيح جدا عنه ونسخت المادة من موقع شيعة العراق (المتخصصة بلعن الصحابة) .. فقامت الأخت زهور مشكورة بحذف المادة وطلبت مني بعدم لعن وسب ثوابتهم (وتقصد الصحابة) وقامت بتغيير إسم الموضوع .... فقلت في نفسي أنني سأبتعد عن هذه العادة معهم على الأقل لكي أرى كيف سيردون على ما نقلته لهم من أحاديث من السنة تبين بإدانة خالد بن الوليد رضي الله عنه ثم طلبت من أخي أبو أحمد السماح لي بفتح موضوع جديد .. فوافق على أن نتناقش بنقطة نقطة
فكانت الصدمة أنه وضح لي كل رواية من الروايات التي نقلتها .... إما مكذوبة أو ضعيفة ولا أصل لها أو مأخوذ جزء من الرواية والباقي محذزف منها!! وبالتالي .. تبين لي أن الناقل يكذب بإحتراف ..... ووجدت أن كل ما ناقشني فه أخي أبو أحمد في هذا الموضوع منطقي ولا يخالف العقل ..........
ثم رأيت موضوع الأستاذ صبري راغب .. «اريد شيعيا واحدا يناظرني في هذا الموضوع!» وقد توقعت أن يكون أحد من الشيعة (لأني كنت أعتقد أننا على الحق) أن يرمي به للهاوية ..... فقرأت النقاش من أوله لآخره ...... فوجدت أن المدعو edisunzx إنسحب وهرب من أمامه (قلتها و سأقولها من جديد) كالدجاجة التي كانت على وشك أن تذبح .. ولأي عضو من أعضاء المنتدى يقرأ النقاش ويحكم بنفسه ... وسيرى أن الأستاذ راغب فعلا على حق .. من هنا .. دارت الشكوك في نفسي .. وعزمت على قول الحق ولو كان ضدي .. فقلت الحق وعلقت في هذا الموضوع ما نطق به عقلي وقلبي
ثم كنت أذهب من موضوع لموضوع آخر ....... فأجد أن إسلوب إخواني أعضاء المنتدى في الحوار أنه جدي بعكس ما كانو عليه إخواني .. فموضوع الذين قتلوا الحسين (ع) رأيت أدلة من كتبنا (وليس كتاب واحد .. وإنما عدة كتب لمراجع كنت أسميهم بالمراجع العظام) أن شيعته هم من قتلوه!! فأصابني ذهول .. وبالحقيقة قلت في نفسي لن أحكم على أخي أبو أحمد بالكذب (كما علمونا أن الوهابي دائما كذاب حتى لو قال لا إله إلا الله فهو كذاب) .. وسأتأكد من الكتب بنفسي .. فقررت أن أبحث في الموضوع .... وكانت الصدمة أن ما قاله صحيح!! فهنا .. كأنما هو شيء من الخيال .. ثم قامت الأخت ناصرة السنة جزاها الله خيرا بوضع موضوع جديد "لكل صاحب قلب وحس وذوق ......قارن واحكم " فأحسست بنقاوة وطهارة وخشوع المنشد .. أحسست بهدوء وقوة النشيد في آن واحد .. وكان يقول ....
قالوا حزنت فما دهاك تقهقروا قلت المصيبة فوق ما تتصوروا
مات الحبيب الهاشمي بدوحة كاد الفؤاد لفقده يتفطروا
صام الخميس لربه متشوقا ودعا الشباب لصومه كي يؤجروا
وقع المصاب لهم وهم في صومهم ماتوا صياما في الجنان سيفطروا
لله درّّ شبابنا في موتهم قد سابقونا للجنان وشمروا
لخلوفهم عند المليك وصومهم أذكى من المسك العطير وأطهروا
يا خالدا ماذا تقول بميتة الوجه فيها باسم ومنوروا
والعبد فيها صائم لمليكه ودماؤه بسبيله تتناثروا
صبرا جميلا آل هاشم إنكم نسل النبي الهاشمي الأطهر
فلقاؤنا عند النبي وصحبه في جنة الفردوس عند القادر
فوالله كأن بحار تجري في مقلتي .. فقلت .. تبا لي .. أأكره أناس يحبون الحسين بن رسول الله عليهم السلام؟!! ثم في آخر الفيديو سمعت أحدهم يقول
نعم لقد ودعناه وستودعنا أنت كذلك يوم ما .. فهل لا أعددت لهذا الوداع .. وسألت نفسي هذا السوآل .. فلم أجد من مجيب ... ثم سمعت نشيد وضعته الأخت ناصرة السنة الموضوع ......
ومضيت حسين إلى سفر
والأمة أرقها السفر
وقفت تثنيك بلا جدوى
ودموع الصحبة تنحدر
ساروا في ركبك أياماً
أملاً والحب له صور
وإذا أجرى الله قضاءاً
مفعولا لا ينفع حذر
وخرجت لتحيي أمتنا
وهناك يسابقها القدر
ومشيت تلاحظك الدنيا
وفؤاد الأمة يستعر
في ركبك سار أبو بكر
والزينب فيهم والعمر
زمر كالصبح جلالتها
هم نور الأرض المنتشر
لم تدرِ بأنك محصور
ورعاع الكوفة قد غدروا
أعطوك عهوداً ودماراً
وحبال الخائن منبتر
باعوكم من ثمن بخس
ممحوقٍ والعقبى سقر.
وعندما سمعت النشيد القوي الهادئ وعندما وصل لكلمة لم تدرِ بأنك محصور ورعاع الكوفة قد غدروا .. قلت في نفسي .. ألا لعنة الله عليهم أنا يؤفكون .. ثم ققرت أن أبحث عن كلمات الأنشودة أيضا
فوجدته في إحدى المواضيع كلمات هذا النشيد .. ووجدت مكتوب في أسفله:
عليك السلام يا ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
عش بالروح واستكمل فضائلها فأنت بالروح لا بالجسد إنسان.
فحدقت كلمة "وصحبه" من الرد .. ولكن أحسست قلبي من الداخل يترضى ويصلي عليهم فوضعتها فما كان من أخي سلمان إلا أن سألني .. إن كان هذا الكلام كلامي وإن كان كذلك فأعلنها .. فقلت في نفسي كيف لا أعلنها و قد نطق بها قلبي .. فأعلنتها رغم أنوف أعداء الله (ويعرفون أنفسهم جيدا)
وعن طريق ال related videos في اليوتيوب .. التقيت بالشيخ السيد الحسيني الأصل والشرف والدم .. وهو يسرد قصة مقتل الحسين.
كنت دائما أنتقل من ذهول إلى ذهول .. وأحس نفسي أني قاعد في الحضيض بما أنا فيه .... فأحببت هذا السيد بنالسيد من قلبي.
وبعدها .. سألت نفسي سوآل .. كيف يحبون الحسين وهم يحبون يزيد؟؟
فقام فأرسلت موضوعا بهذا الخصوص .. وجزى الله خيرا أعضاء المنتدى وعلى رأسهم الأخ تقي الدين السني .. أقنعني بموقف السنة فيه بأنهم لا يحبونه ولا يبغضونه وأنه ليس هو من قتل الحسين (ع) وإنما شيعته (وكنت مقتنع بذلك من قبل) ....
ثم بدأت بعملية بحث جادة ومنظمة .. صرت أبحث عن سيرة الصحابة .. فوجدت سلسلة تدعى مصابيح الدجى للشيخ محمد حسان سمعت عدة منها .. وسمعت قصة موقعة صفين والجمل منه أيضا (في سلسلة أخرى لا أعرف إسمها) ... هذا الشيخ فيه لم أجد له مثيل .. كلامه صلب كالفولاذ .. كلامه مقنع بشكل ليس له مثيل .. هذا الشيخ .. ما يميزه .. أنه يقول لك .. أن بضاعتنا كلها من كتاب الله والصادق الذي لا ينطق عن الهوى و لو سمعتموه .. لرأيتم أن جل كلامه من صحيح البخاري ومسلم ... ثم قمت بتدقيق بعض أحاديثه أختارها لا على التعيين .. فوجدت أنها فعلا صحيحة ولا يصطنعها (أصلا لو سمعتموه ستقولون فورا أن كلاما بهذه القوة والجرأة والطرح من المستحيل أن يكون إصطناع) ثم قمت بعملية بحث سريعة عن سيرة البخاري ومسلم (أنا متأكد لهما .. ولكن لكي يطمئن قلبي) فوجدت أن البخاري كان تحت يده 600 ألف حديث ولم يأخذ منهم إلا ما تأكد 100 بالمئة من صحته وهم 7275 حديث ..
وآخر ما صدمني والذي كان النقطة الفاصلة هو أن الإمام الحسن (ع) رمى بالوصية والإمامة (التي كنا نعتقد أنها أمر إلهي) عرض الحائط .. فكيف رفضها وهو في موضع قوة؟؟ كيف رفضها وهو منصب من الرحمن؟؟ كيف رفضها وترك كافر يستلمها؟؟ .. فكانوا شيعته يقولون له .. يا مذل المؤمنين ....
فمعنى ذلك أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ليس بكافر والإمامة مجرد وهم وخيال
ثم صرت أقارن بين إخواني أعضاء المنتدى وعلمائي (كنت أقول بهذه المقارنة دوما ولكن في هذه المرة بلغت الأمور ذروتها)
فوجدت الكذب والنفاق والخداع والمراوغة و.... كله تعلمته منهم .. أما أعضاء المنتدى .. تجد فيهم الصدق والإخلاص ونصرة الحق مهما يكن والجدية والنقاش البناء.....
فكان أعضاء المنتدى الشيعة همهم المراوغة والمجادلة بعكس الأعضاء السنة ...........
هنا ..... جئت بقراري الأخير .. وأقولها علنا ...
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
وأشهد أن مرجعي هو الصادق الذي لا ينطق عن الهوى محمد صلى الله عليه و آله و صحبه وسلم
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
إخواني ... أرجوا من كرمكم وسماحتكم أن تقبلوني بينكم فإني والله أحبكم وجزاكم الله خير لكل كلمة خير قدمتموها لي.
ملاحظة .. هناك كثير من النقاط والتفاصيل الأخرى الهامة ولكن إختصرتها لأنه لم يتسع الوقت لشرح كافة التفاصيل .. فقد فقدت كثيرا من الوقت وأنا أبحث عن الحقيقة ولكن الحمد لله وصلت لها .. فأرجوا الدعاء لي في دراستي ..
إخواني بدأت في هذا المنتدى وإسمي عبد الحسين .. ونصحني إخواني وشكرا للأخت ناصرة السنة خصوصا فصار عبد رب الحسين
وأنا أطلب من الأخ أبو أحمد أن يحوله إلى "عدو ابن سبأ" .. فأنا منذ البداية أعجبني إسم الأخت عدوة بن سبأ .. فقد سمعت عن بن سبأ أنه من الخوارج تارة وأنه من شيعة علي تارة أخرى ..... إلا أن سمعت القصة من سماحة الشيخ محمد حسان في الآونة الأخيرة فصرت أتمنى لهذا اليهودي القذر أن يكون أمامي لكي أقتله وأمثل في جثته لما فعله بين أمير المؤمنين علي (ع) وأصحاب رسول الله الزبير وطلحة رضي الله عنهم.
http://www.rohamaa.com/vb/showthread.php?t=7048
قال تعالى 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق