كتل سياسية وأوجه كالحة وأحزاب تنفرط وتتكتل تحت مسيميات وطنية زائفة والصورة المشوهة هي هي وكأنّ حال المواطن العراقي يسمع صراخهم: " انتخبونا .. انتخبونا.. رغم سقوطنا.. انتخبونا.. رغم رذائلنا وجرائمنا.. انتخبونا .. رفم عمالتنا وخيانتنا وانحطاطنا انتخبونا..!"
ويقهقه الجندي الأمريكي متفرجاً على المشهد المزري والخراب الدامي، وهو يرمي عظمة لأذنابه من كلاب نابحة لتقّدم الطاعات والولاءات لاعادة انتخبها..!
والسؤال.. هل هناك عراقي واحد يمتلك قطرة من شرف أو ضمير سيعيد انتخابهم يا ترى؟
نترككم مع الكاريكاتيرات المثيرة وبانتظار تعليقاتكم القيمة..
رسوم : عدنان عباس - الرابطة العراقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق