Pag. A

ِ

قال تعالى : يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا{66} وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا{67} رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً{68} ( سورة الأحزاب )

الصفحة السابقةاضغط هنا للإنتقال إلى الصفحة الرئيسية للكتابالصفحة التالية

جميع الحقوق محفوظة لموقع البرهان

الجمعة، أكتوبر 30، 2009

إسرائيل تصرح بتعاونها مع إيران التحالف اليهودي الرافضي + حقائق

cartoon

r0m6hctei429yl3jhjdf

كتاب أمريكى يكشف التحالف الغادر بين : إيران واسرائيل و أمريكا
الإيرانيون يعتبرون جيرانهم العرب اقل منهم شأنا و يعتبرون أن الوجود الفارسي ساعد في تحضّرهم

bz6drt4lt6i08yua8p01

صورة غلاف الكتاب

Treacherous Alliance
The Secret Dealings of Israel, Iran and the United States, (Yale University Press ) by Trita Parsi

مقتطفات من الكتاب وانصح بقراءته عند النوم..
يكشف الكتاب انّ اجتماعات سرية كثيرة عقدت بين ايران و اسرائيل في عواصم اوروبية اقترح فيها الايرانيون تحقيق المصالح المشتركة للبلدين من خلال سلة متكاملة تشكل صفقة كبيرة، تابع الطرفان الاجتماعات فيما بعد و كان منها اجتماع 'مؤتمر أثينا' في العام 2003 و الذي بدأ أكاديميا و تحول فيما الى منبر للتفاوض بين الطرفين تحت غطاء كونه مؤتمرا اكاديميا.

و يكشف الكتاب من ضمن ما يكشف ايضا من وثائق و معلومات سرية جدا و موثقة فيه، أنّ المسؤولين الرسميين الإيرانيين وجدوا أنّ الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق العام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه, مقابل ما ستطلبه إيران منها, على أمل أن يؤدي ذلك إلى عقد صفقة متكاملة تعود العلاقات الطبيعية بموجبها بين البلدين و تنتهي مخاوف الطرفين. ثعلب يمكر على ثعلب

و بينما كان الأمريكيون يغزون العراق في إبريل من العام 2003, كانت إيران تعمل على إعداد 'اقتراح' جريءو متكامل يتضمن جميع المواضيع المهمة ليكون أساسا لعقد 'صفقة كبيرة' مع الأمريكيين عند التفاوض عليه في حل النزاع الأمريكي-الإيراني.

تمّ إرسال العرض الإيراني أو الوثيقة السريّة إلى واشنطن. لقد عرض الاقتراح الإيراني السرّي مجموعة مثيرة من التنازلات السياسية التي ستقوم بها إيران في حال تمّت الموافقة على 'الصفقة الكبرى' و هو يتناول عددا من المواضيع منها: برنامجها النووي, سياستها تجاه إسرائيل, و محاربة القاعدة. كما عرضت الوثيقة إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة أمريكية-إيرانية بالتوازي للتفاوض على 'خارطة طريق' بخصوص ثلاث مواضيع: 'أسلحة الدمار الشامل', 'الإرهاب و الأمن الإقليمي', 'التعاون الاقتصادي'.

وفقا لـ'بارسي', فإنّ هذه الورقة هي مجرّد ملخّص لعرض تفاوضي إيراني أكثر تفصيلا كان قد علم به في العام 2003 عبر وسيط سويسري (تيم جولدمان) نقله إلى وزارة الخارجية الأمريكية بعد تلقّيه من السفارة السويسرية أواخر إبريل / أوائل مايو من العام 2003.

هذا و تضمّنت الوثيقة السريّة الإيرانية لعام 2003 و التي مرّت بمراحل عديدة منذ 11 سبتمبر 2001 ما يلي:[1]

1- عرض إيران استخدام نفوذها في العراق لـ (تحقيق الأمن و الاستقرار, إنشاء مؤسسات ديمقراطية, و حكومة غير دينية).

2- عرض إيران (شفافية كاملة) لتوفير الاطمئنان و التأكيد بأنّها لا تطوّر أسلحة دمار شامل, و الالتزام بما تطلبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل و دون قيود.

3- عرض إيران إيقاف دعمها للمجموعات الفلسطينية المعارضة و الضغط عليها لإيقاف عملياتها العنيفة ضدّ المدنيين الإسرائيليين داخل حدود إسرائيل العام 1967.

4- التزام إيران بتحويل حزب الله اللبناني إلى حزب سياسي منخرط بشكل كامل في الإطار اللبناني.

5- قبول إيران بإعلان المبادرة العربية التي طرحت في قمّة بيروت عام 2002, أو ما يسمى 'طرح الدولتين' و التي تنص على إقامة دولتين و القبول بعلاقات طبيعية و سلام مع إسرائيل مقابل انسحاب إسرائيل إلى ما بعد حدود 1967.

المفاجأة الكبرى في هذا العرض كانت تتمثل باستعداد إيران تقديم اعترافها بإسرائيل كدولة شرعية!! لقد سبّب ذلك إحراجا كبيرا لجماعة المحافظين الجدد و الصقور الذين كانوا يناورون على مسألة 'تدمير إيران لإسرائيل' و 'محوها عن الخريطة'.

ينقل 'بارسي' في كتابه أنّ الإدارة الأمريكية المتمثلة بنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني و وزير الدفاع آنذاك دونالد رامسفيلد كانا وراء تعطيل هذا الاقتراح و رفضه على اعتبار 'أننا (أي الإدارة الأمريكية) نرفض التحدّث إلى محور الشر'. بل إن هذه الإدارة قامت بتوبيخ الوسيط السويسري الذي قام بنقل الرسالة.

و يشير الكتاب أيضا إلى أنّ إيران حاولت مرّات عديدة التقرب من الولايات المتّحدة لكن إسرائيل كانت تعطّل هذه المساعي دوما خوفا من أن تكون هذه العلاقة على حسابها في المنطقة.

و من المفارقات الذي يذكرها الكاتب أيضا أنّ اللوبي الإسرائيلي في أمريكا كان من أوائل الذي نصحوا الإدارة الأمريكية في بداية الثمانينيات بأن لا تأخذ التصريحات و الشعارات الإيرانية المرفوعة بعين الاعتبار لأنها ظاهرة صوتية لا تأثير لها في السياسة الإيرانية.

باختصار، الكتاب من أروع و أهم الدراسات و الأبحاث النادرة التي كتبت في هذا المجال لاسيما انّه يكشف جزءا مهما من العلاقات السريّة بين هذا المثلّث الإسرائيلي – الإيراني – الأمريكي. و لا شك انّه يعطي دفعا و مصداقية لأصحاب وجهة النظر هذه في العالم العربي و الذين حرصوا دوما على شرح هذه الوضعية الثلاثية دون أن يملكوا الوسائل المناسبة لإيصالها للنخب و الجمهور على حدا سواء و هو ما استطاع 'تريتا بارسي' تحقيقه في هذا الكتاب في قالب علمي و بحثي دقيق و مهم ، ولكن ما لم يتم ترجمة الكتاب كاملاً للعربية ووصوله للقارئ العربي والمسلم فسيظل الكثير من شعوبنا يعيش في أوهام النصرة و النجدة الإيرانية للقضايا الإسلامية والعربية وعلى رأسها قضية فلسطين !!

عموماً لم أقرأه كله ومن يعرف عنه شيئاً فـ ليعطينا منه تبايين تشفي..

وليكشف خطوط الليل في شمس الظهيره وليكشف ماخلف الكواليس..

وليدرك العالم بأن المجوس ما هم إلا أفعى سامه تنفث بسمها هنا وهناك..

ما هو دور إيران (الإسلامية!!) في إسقاط الحكومة الأفغانية والحكومة العراقية وتحالفها السري مع أمريكا؟

 

مما لا شك فيه أن إيران هي الغائب الحاضر في الأحداث وقد لعبت دوراً مهماً في أحداث المنطقة مؤخراً ولا سيما في الملفين الأفغاني والعراقي قبل الحرب وبعدها، بل كانت المنسق الأول مع الأمريكان في مخطط احتلال أفغانستان والعراق ولم تألُ جهداً في تقديم كل ما تستطيع لتحقيق ذلك، والغاية واحدة من سقوط الدولتين؛ وهي: تحقيق مكاسب عنصرية وطائفية في كلتا الدولتين، وهذا أمر يعرفه الأمريكيون أنفسهم من أنه لولا إيران لم يمكن تحقيق الإنجاز السريع في إسقاط طالبان، كما عُبّر عن ذلك بمقولة: «لولاك يا أخا الفرس ما سقطت كابل ولا بغداد».

نعم لقد كسبت إيران مقابل خدماتها للقوات الأمريكية في العراق، وحصلت على نفوذ شيعي كبير في مجلس الحكم، الذي تم تعيينه من قبل سلطات الاحتلال، (لذلك كانت من أوائل الدول التي اعترفت بمجلس الحكم على الرغم من فقدانه للشرعية المطلوبةوتمّ تحييد منظمة (مجاهدي خلق) المعارضة وتغييبها عن ساحة الأحداث، وكذلك اللين الأمريكي في تعامله ولو في المرحلة الراهنة مع الملف النووي، ومحاولة ترتيب الأوراق من خلال لقاءات سرية بين الإيرانيين والأمريكيين لعودة الانسجام بينهما، والقول بأن إيران كان موقفها على الحياد في الحرب على العراق غير صحيح، لأن جميع المؤشرات تدل على أن الإيرانيين كانوا في غاية الرضى لغزو العراق لتحقيق مكاسبهم العنصرية والطائفية من خلال إسقاط النظام العراقي، على الرغم من تواجد القوات الأمريكية أو ما تسميه «الشيطان الأكبر» على حدودها مستقبلاً

 

nx5m12j31kdhicsf20s0

المصدر: الساحات العربية

Blog Widget by LinkWithin

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق