تحذير المسلمين من غزو الرافضة المجرمين
خاص مدونة سنة العراق
الحمد لله فاضح المنافقين والمشركين ومعلي كلمتي الحق والدين المبين والصلاة والسلام على افضل المرسلين .. وبعد .
فقد دأب المبتدعة على بث سمومهم في اوساط المسلمين على مر السنين ، بما فيها من غزو ثقافي له بداية وليس له نهاية ، وهذا حال الروافض اليوم يبثون السموم في الجسد الاسلامي بمختلف الوسائل .
ومن ذلك ما شاهدناه قبل ايام على احدى القنوات الشيعية من اعلان لكارتون شيعي بعنوان " حيدرة " فبينما نحن نتابع قناة الانوار إذ خرج علينا رجل " رسم كرتوني " يلبس لباسا حربيا ويضع على رأسه عمامة خضراء " دلالة على أنه شيعي" ويحمل سيفا مشابها لسيف الامام علي "رضي الله عنه " وجهه عليه تعتيم .. وإذا به فجأة وبلا سابق انذار يقول :" أنا الذي ذكرت في التوراة .. أنا علي .. أنا كذا وكذا .. أنا سمتني امي حيدره " ثم يتحرك صاحبنا " الكرتوني" طائرا حاملا سيفه من جبل الى آخر .. فقلنا ما هذا حيدره أم " كريندايزر" ؟! .
والفلم سينمائي كرتوني لاتتجاوز مدته الساعة تم تسجيله وانتاجه في الكويت عام 2008م ويسعى بالدرجة الاساس كما يصرح بذلك في الموقع الرسمي " لتوفير البديل لطفلهم عما يشاهده في التلفاز " ويختم بالعبارة :" ونحن بأمس الحاجة للدعم من المؤسسات والافراد في سبيل خدمة أهل البيت عليهم السلام " .
فإننا نحذر عامة الناس من هكذا برامج تتخذ من الكذب منهجا ومن تلفيق الحقائق التاريخية والعقدية دينا ، كما نحذر من قنوات الرافضة قاطبة ومن ذلك قناة هادي للأطفال ومقرها لبنان وتمويلها شيعي وانظر ان شئت الى شريط الرسائل لتصدق ما نقول .. ونحذر من المسلسلات الشيعية ومنها ماظهر وانتشر بين الناس مؤخرا من مسلسل "يوسف الصديق عليه السلام " الذي انتجته قناة الكوثر الايرانية وجميع ممثليه من الايرانيين وفيه مخالفات واضحة للشرع من تمثيل لاشخاص الانبياء اضافة الى ما يحويه من كذب وافتراء .. ولك ان تقارن بين الامام علي رضي الله عنه " بالوجه الذي يعلوه التعتيم " وبين نبي الله يوسف "عليه السلام " بالتجسيم .. فيا أمة الاسلام الحذر الحذر .
وهذا تحذير وبيان للأمة الاسلامية حتى لانرى من اصلابنا من يدين بدين التشيع فالخطب عظيم والأمر ليس بالهين أنما القضية قضية دين يقف بوجه دعوة فاسدة وعقيدة تافهة فلتحافظوا على عقيدتكم ولتدافعوا عن صحابة نبيكم "صلى الله عليه وسلم " وليكن حماية الدين شعاركم .
سنة العراق
قال تعالى 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق