Pag. A

ِ

قال تعالى : يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا{66} وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا{67} رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً{68} ( سورة الأحزاب )

الصفحة السابقةاضغط هنا للإنتقال إلى الصفحة الرئيسية للكتابالصفحة التالية

جميع الحقوق محفوظة لموقع البرهان

الجمعة، أكتوبر 02، 2009

صحوة آية الله العظمى الشيخ ابو الفضل البرقعي رحمه الله




نبذة عن حياة الشيخ البرقعي:

هو آية الله العظمى السيد أبو الفضل بن الرضا البرقعي رحمه الله تعالى.. تلقى العلم في الحوزة العلمية في (قم) ونال درجة الاجتهاد في المذهب الجعفري الإثني عشري، وله مئات المصنفات والبحوث والرسائل، وكان في شبابه شيعياً متعصباً للمذهب الجعفري... وكان في بداية عهده من أشرس الشيعة في ردودهم على أحمد كسروي، ولكن بعد ذلك تاب ورجع وصار ينتقد العقيدة الشيعية ويدحضها.

ومثل أي شحص من أفذاذ الدعوة والإصلاح لاقى الشيخ الكثير والكثير من التعذيب والاضطهاد ولكنه صبر حتى مات رحمه الله.....


بداية الابتلاءات للشيخ البرقعي:

في عهد الشاه وبتحريض من آية الله شريعتمداري زعيم الشيعة آنذاك تم إخراج الشيخ البرقعي من مسجده الذي يقوم بإمامته والكائن في طهران بعد أن تمت مصادرته... ولكن بما أن نظام الشاه كان علمانياً فإنه لم يضغط كثيراً على الشيخ.

والمصيبة العظمى ما لاقاه الشيخ في زمن الثورة البلشفية -آسف أقصد الشيعية- فقد لحق به بلاء عظيم، وأرهقوه كثيراً، وحرضوا عليه سفلة الناس وجهالهم الذين قاموا مراراً بمهاجمة بيته.


الدولة الإيرانية تحاول اغتيال الشيخ البرقعي:

ولما رأت الدولة أنه لا يفتر عن المجاهرة بالحق، ونصرة العقيدة السليمة -حيث كان يطبع مؤلفاته على الآلة الكاتبة ثم يقوم بتوزيعها- أرسلت إليه فرقة من الحرس الجمهوري لاغتياله بالرصاص في وسط الناس... وهكذا وهو يصلي في المسجد إذ بالأعيرة النارية تصوب نحوه، فأصابت منه الخد الأيسر لتخرج من الخد الأيمن مسببة له بعض الأذى في سمعه -كان الشيخ حينها يناهز الثمانين عاماً- وحينما نقلوه إلى المستشفى صدرت الأوامر إلى الأطباء بعدم علاجه، فنصحه بعض الأطباء بالتوجه إلى منزله والعلاج هناك.


اقتياد الشيخ البرقعي إلى السجن:

كل ذلك لم يقلل من عزيمة شيخنا بل اشتد مراسه، وإذ ذاك اقتادوه إلى السجن وما السجن عليه بغريب، ولكن هذه المرة إلى سجن (إوين) الذي يعتبر من أقسى السجون السياسية من حيث وضعه وطرق التعذيب فيه، وأقام في غياهبه قرابة السنة لينفى بعد ذلك إلى مدينة (يزد)، ولكن بعد خمسة أيام من نفيه اقتيد مرة أخرى إلى السجن ثم نفي إلى نفس المدينة....

ومات الشيخ عام (93م) ولا يُعلم هل اغتالوه أم لا؟!

وقد أوصى الشيخ ألا يدفن في مقابر الشيعة. رحمه الله رحمة واسعة.

طاهر صادق

العنوان كتاب كسر الصنم
المؤلف آية الله البرقعي
نبذه عن الكتاب

من أفضل الكتب التي فضحت الرافضة .
فإن هذا الكتاب للسني العالم تحقيق لما عليه من قواعد وزيادة ثقة لما قاله سلفه في دين هؤلاء القوم ، وهو للشيعي المعذَّب في قيود اعراف آبائه ودين أهله وأجداده بمثابة كهف الحكيم الذي يحكون عنه أنه مليء بالأنوار الساطعة القوية ، فمن دخل فيه أحدثت تلك المعارف العلمية آلاماً محرقة في العينين لأول مرة كأنها محاريق من نار حمراء ، لكن السعادة المعرفية أولاً ثم الهداية القلبية ثانياً لا بدّ أن تجذبه إلى الداخل طلباً للاطمئنان والرضا وثلج اليقين .

تاريخ الإضافة 7/2/1426
عدد القراء 15964
رابط القراءة
رابط التحميل اضغط هنا لتحميل الملف << اضغط هنا >>


Blog Widget by LinkWithin

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق