في غياهب سجون الدم القراطية، حيث ممارسة أبشع أنواع الحرية التي تفجرت فيه طاقات جنود الاحتلال لممارسة شذوذهم الفاضح وأمراضهم المستعصية التي حملت أحقاداً ترجمتها ساديتهم صوراً وفظائع لم يستطع سادتهم اخفاءها .. جندوا لتلك المهام القذرة كلاباً جرباء من خونة الدين والوطن ومن ساقطي الدول المجاورة من الايرانيين والطابور الخامس في الخليج والموساد، لينفثوا عن غلّهم ويتلذذوا بتعذيب المواطن العراقي الذي شهد من خرج من تلك السجون العفنة تمسكه حتى الموت بثوابته ولم يعترف رجل المقاومة على اخوانه في الجهاد لو كلفته حياته.. حتى أضحى الاحتلال وأشباه الرجال ينتهكون أعراض السجناء وجلب نساءهم وبناتهم وأخواتهم لينتزعوا اعترافاتهم..؟
لكن أبت الحقائق إلا أن تظهر للعالم، لتثبت إن الارادة القوية والايمان الراسخ كالجبال الراسيات لا تهزهما رياح السموم، وها هو أحد جنود الاحتلال تثيره سجدة عراقي وهو يؤدي صلاته خاشعاً وراء القبضان..
صورة مؤثرة تؤكد أن الاحتلال مهما مارس من ارهابه فلن يهزّ من عزيمة أهل العزائم، تلك التي قال عنها السلف الصالح.. ليت سجانونا يعلمون أنهم السجناء ونحن الطلقاء.. هذه السجون التي ستتهشم قريباً بعد هرب جنود الاحتلال وزمرهم الذين نصبوهم وأن وعد الله لينصر عباده المؤمنون ألا أن وعد الله حق..
ونترك لكم التعليق..!
الرابطة العراقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق