أضيف في :27 - 8 - 2009 
شبكة الدفاع عن السنة /مفكرة الإسلام: توعد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، جماعة الحوثي بـ "حسم" تمردهم، و"تطهير" جميع مديريات محافظة صعدة التي تعد معقلاً لعناصرها خلال أسابيع.
وقال الرئيس اليمني في تصريحات أدلى بها مساء اليوم خلال زيارته للواء الـ (29) ميكا "قوات العمالقة" في معسكر طارق بن زياد: "نحن على ثقة من أننا في الأسابيع القادمة سنعمل على تطهير هذه المناطق فلدينا تجربة من عام 1978 في المناطق الوسطى حتى عام 1982 وحسمناها عسكرياً، ولدينا تجربة أخرى مع عناصر الردة والانفصال، وحسمناها خلال سبعة وستين يوماً، ونحن على ثقة أننا سنخمد هذه الفتنة".
وخاطب الرئيس اليمني مَن وصفهم بـ "عناصر التخريب والتمرد والإرهاب الذين يريدون أن تعود عقارب الساعة إلى الخلف ويحاولون إعادة الإمامة الكهنوتيه الرجعية العنصرية" بقوله: "لقد حاولتم في السبعينيات أثناء حصار العاصمة صنعاء وأفشلناكم وحاولتم أن تسقطوا مدينة صعده وأخرجناكم فى عام 1969م. والآن سنطهر كل مديريات صعده ولن نسمح لهم أن يعبثوا بالأمن والاستقرار فى محافظة صعده"، بحسب صحيفة الثورة اليمنية.
وتشير تقارير إحصائية لمراكز بحثية مستقلة بأن اليمن دخل في نحو 445 حربًا أهلية منذ ثلاثة عقود إبان تولي الرئيس صالح سدة الحكم عام 1978.
وهدد الرئيس اليمني المتمردين الحوثيين قائلاً: "وراءكم وحدات تلو الوحدات وهي في جاهزية قتالية عالية وكنا خلال السنوات الماضية نقول عسى وعسى أن يستجيبوا ( الحوثيين) لصوت العقل والمنطق".
حرب عصابات:
وأرجع المدة الطويلة التي استغرقتها القوات اليمنية في مواجهة التمرد الحوثي إلى أن الجيش يواجه حرب عصابات وليس حربًا نظامية. وقال: "صحيح أنها لو كانت المواجهات مع قوة نظامية لحسمت في الأشهر الأولى أو في الأسابيع الأولى، ولكننا نواجه حرب عصابات وليس حرباً نظامية".
ويأتي توعد الرئيس اليمني للمتمردين الحوثيين إثر أنباء عن توصل الجانبين في وقت سابق اليوم إلى "اتفاق تهدئة" يقضي بوقف لإطلاق النار بين الجانبين لوصول مساعدات إنسانية للعالقين من النازحين.
لكن لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة أو جماعة الحوثي يؤكد أو ينفي ذلك الاتفاق.
قال تعالى 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق