الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...
من يثير الحرب الطائفية ؟!
تصريحات أصحاب العمائم الملونة هي من تثير الطائفية ، ففي أي بلد ذو أغلبية سنية يتواجد فيه هؤلاء يحاولون إثارة الطائفية لمجرد الحديث عن دولة إيران ، ويخرج الله ما تكنه قلوبهم من الحب والولاء لإيران بسبب ذلك ، وهم يحملون جنسية البلد الذي ينتمون إليه صورة فقط ، ولأغراض سياسية معروفة لدى الجميع .
والمضحك أنهم يرمون من يتعرض لدولة إيران المقدسة بأنه تكفيري ! ، وصدق القائل : رمتني بدائها وانسلت ! .
الحقيقة التي يجب أن يعرفها كل سني أن أصل التكفير جاء من عند الشيعة الإمامية الاثنى عشرية ، والذي لديه شك في ذلك فليرجع إلى كتبهم وسيرى بنفسه ما يجعله يسقط من على كرسيه ، ولا شك أن من أعظم التكفير عندهم تكفير المبلغين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم الصحابة .
ولا شك أن شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – من ألد أعداء الشيعة ، فهم يبغضونه بغضا شديدا ، وقد خرج المعمم الصفوي وكيل السيستاني في الكويت بتصريح يطالب بطرد التكفيرين أتباع شيخ الإسلام ابن تيمية من الكويت !
وهذا أمر مضحك حقيقة ، الصفوي المهري المحرض على تفجيرات مكة المعروفة يطالب بطرد أبناء الكويت الأصليين ... هزلت ورب الكعبة !
تجمع الثوابت تزامن البيان مع تصريحات السفارة أوجد تفسيرات مريبة
غضب من تصريحات المهري المسيئة لابن تيمية ينذر بتفاقم الطرح الطائفي
لم يمر البيان الذي اصدره رجل الدين الشيعي ووكيل المرجعيات هنا في الكويت محمد باقر المهري بما حواه من دعوة لاخراج من وصفهم بالتكفيريين واتباع شيخ الاسلام ابن تيمية من البلاد دون وقفة غاضبة من رموز وتجمعات اسلامية رفضت الاساءة للشيخ ابن تيمية في وقت لم يمض فيه ايام على رد اوردته السفارة الايرانية بشأن ما اثير عن عملية اعدام ايرانيين من السنة الايرانية مؤخراً.
ففي بيان اصدره امس اتهم تجمع ثوابت الامة السفارة الايرانية بتحرك استخباراتي لها هنا في الكويت فيما حذر من اسماهم بالبعض ممن دعوا الى اخراج من اعتاد وصفهم بالتكفيريين من الكويت حذرهم من كشف اوراقهم مؤكداً ان من يستحق الخروج من الكويت هو من اعتاد المشاركة علناً في الانتخابات الايرانية.
وتزامن بيان ثوابت الامة هذا مع بيان للداعية ناظم المسباح شدد فيه على الالتزام بالهوية الدينية للكويت التي تقوم على ان الكويت دولة سنية مالكية المذهب محذراً من الخضوع لمن قال انهم نواب ذوي منحى طائفي حاد.
ثوابت الأمة
ففي بيانه قال تجمع ثوابت الامة معلقا على رد السفارة الايرانية ان لدينا معلومات عن التحرك الاستخباراتي للسفارة الايرانية وتحريكها لبعض السياسيين كأحجار الشطرنج.
وأضاف البيان بالقول مهما دافعت سفارة ايران في الكويت عن سياسة نجاد الطائفية وانتهاكات حكومته لحقوق الانسان فإن المزاعم التي يتذرع بها نجاد وما سطرته السفارة من تهم للبعض محل شك لدى العالم اجمع وليس لدينا فقط.
واردف البيان ان ما يؤكد ذلك ان حكومة نجاد فقدت المصداقية عند اكبر المراجع والمؤسسين لثورة الجمهورية في ايران دون غيرهم مضيفا ان التساول بشأن زعم السفارة عن مشروعية الاعدام الاخير بحجة قتلهم مصلين بالقول «فأين المحاكمات العلنية؟ واين المحامون؟ وهل قتل العلماء واعتقال الآخرين لانهم قتلوا مصلين ايضا وقطعوا الطريق؟ وزاد تجمع الثوابت بالقول ان العالم يشهد ما يصنعه نجاد بشعبه سنة وشيعة مستغربا من رد السفارة المتأخر على بيان الثوابت عن جرائم حكومة نجاد ضد السنة وتزامن ردها مع مطالبة بعض السياسيين والذين تحرك بعضهم كأحجار الشطرنج.
وقال التجمع هنا في بيانه انه لا تخفى علينا نشاطات السفارة الاستخباراتية ومحاولاتها اثارة الفتن بين صفوف ابناء الشعب الكويتي والذي وان اختلف احيانا فإنه يتفق على عدم التفريط بمصالح البلاد العليا، محذرا التجمع البعض من ترديد وصف التكفيريين والدعوى الى اخراجهم من البلاد، ومؤكدا ان الذي يستحق الاخراج هو من يشارك علنا في الانتخابات الايرانية في كل دورة دون ادنى خجل محذرا من كشف اوراق البعض ومن يتسترون خلف شعار الوطنية داعيا اياهم بالقول فليكفوا عن تزوير الحقائق والنيل من اصول عقيدة الشعب الكويتي واتهامها بالتكفير زورا وبهتانا.
ومن جانبه في بيان مستقل قال الداعية الشيخ ناظم المسباح ان دولة الكويت دولة سنية مذهبها سني مالكي عاش فيها الشيعة ويعاملون أفضل معاملة منذ زمن ومازالوا يعاملون كذلك ولم تحدث فتن بعكس واقع السنة في دول مجاورة لا يتمتعون فيها بادنى حقوقهم ويعرف ذلك تماما النواب الذين ينحون بطرحهم منحى طائفيا حادا ويريدون من الدولة ان تفصل لهم قوانين توافق المذهب الذي يتبنونه أو يريدون استثناءه من قوانين البلد السائدة، مشيرا الى ان ذلك سيسبب الفوضى ويفتح بابا لنار الفتنة والقلاقل ويؤخر التنمية التي ينتظرها الناس من نواب الأمة.
واشار المسباح الى ان مناهج التربية الاسلامية ليس فيها ما يمس عقيدة أي مسلم مؤكدا ان التوحيد هو الاصل الاصيل وهو سبب كل خير يأتينا وان هذه العقيدة هي عقيدة اهل الكويت منذ القدم بشهادة المؤرخين والعلماء على مر العصور مبينا ان الوحدة الوطنية قوامها التمسك بالدين والعقيدة وان تلك المناهج وضعها خبراء من اهل العلم والاختصاص.
وأوصى المسباح وزيرة التربية بألا تستجيب لمثل هذه الطلبات ولا تخضع لمثل هذه الضغوط والا تكون قضية تعديل المناهج فيها نوع من الارضاء لهذا أو ذاك مشيرا الى ان ذلك ليس بالامر الهين والسهل وان التساهل فيه سيجر خلفه فتنا وشلا لحركة التنمية مؤكدا ان ما وسع الاولين لابد ان يسع الاخرين بإذن الله.
واشاد المسباح بالنواب وكل الغيورين الذين وقفوا موقف الحق في هذه القضية مؤكدا ان الله ناصر ومظهر دينه كما حذر دعاة الطائفية من مغبة ما يكتبونه وما يصرحون به دون حكمة ولا نظر مشيرا الى انه يجب عليهم النظر في العواقب وان يعوا قولهم بأن من وضعوا هذه المناهج ويدرسونها يتبعون ابن تيمية الذي وصفوه بالتكفيري هو ومن يتبعه فهل هذا منطق رجل من اهل الحل والعقد!
وختم المسباح مؤكدا ان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله كان علما من اعلام الاسلام نصر الله به الدين وقمع به المفسدين وكتب له القبول حيا وميتا ولا يكاد يخلو كتاب من كتب علماء السنة القدامى والمعاصرين إلا وفيه استشهاد بأقواله أو اقتباس من كتبه رحمه الله.
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=57&article_id=524053
الخبيث محمد باقر المهري عليه من الله ما يستحق
هو المنسق للتفجير الذي وقع في مكة عام 1409هـ على يد مجموعة من مجرمي وإرهابيي الرافضة من الكويت والإحساء بدعم الهالك الخميني لعنه الله وبتنسيق هذا الرافضي الخبيث المهري بإعترافات الإرهابيين المجرمين أنفسهم
وشاهد المقطع لترى الإعترافات وصورة المهري الخبيث
فمن أولى بالطرد هذا المجرم الإرهابي الصفوي أم من يتبع منهج الإعتدال والعلم منهج ابن تيمية رحمه الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق