عيد النيروز الذي يهتم به الشيعة الرافضةويحتفلون به هو عيد جاهلي فارسي، ومعنى النيروز: الجديد، وفي اللغة السريانية: العيد، والنيروز أول السنة الفارسية، ويوافق الرابع عشر من آذار، وذكر المؤرخون أن أول من أحدثه: جمشيد من ملوك الفرس، وهو ستة أيام، وكانوا في عهد الأكاسرة يقضون حاجات الناس في الأيام الخمسة الأولى، وأما اليوم السادس فيجعلونه لأنفسهم وخواصهم ومجالس أنسهم ويسمونه النيروز الكبير، وهو أعظم أعيادهم.
وقد دعا إلى هذا العيد ونشره في بعض بلاد المسلمين العبيديون المسمون بالفاطميين، وقيل: قبل ذلك في السنة الثانية للهجرة، ولهذا جاء التحذير منه على لسان بعض الصحابة –رضي الله عنهم-، مثل ما جاء عن عبد الله بن عمرو –رضي الله عنهما- قال:"مَنْ بنى ببلاد الأعاجم وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم" أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (9/234)عنه موقوفاً بسند صحيح، ويحتفل أيضاً بهذا العيد طوائف من الفرق الضالة؛ كالبهائية الذين يجعلونه آخر صيامهم؛ الذي مدته تسعة عشر يوماً. والله أعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق